6 فوائد صحية لتوت الزعرور البري: تنبيه خاص لمرضى القلب

كشف تقرير طبي نشره موقع Healthline عن فوائد صحية محتملة لتوت الزعرور البري، المعروف بفوائده المتعددة للجسم بفضل محتواه الغني من مضادات الأكسدة، لكنه حذّر في الوقت نفسه من تفاعلات سلبية قد تحدث لدى بعض المرضى، خاصةً من يتناولون أدوية القلب.

فوائد صحية لتوت الزعرور البري

ويحذر الخبراء من أن تناول توت الزعرور أو مكملاته الغذائية دون استشارة الطبيب يمكن أن يتسبب في تفاعلات دوائية خطيرة، خصوصًا لدى مرضى القلب الذين يتناولون أدوية معينة.

ما هو توت الزعرور البري؟

توت الزعرور، أو Hawthorn Berry، هو ثمرة صغيرة تنمو على أشجار وشجيرات الزعرور المنتشرة في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا. 

استُخدم هذا النوع من التوت منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي، ويُعد جزءًا أساسيًا من الطب الصيني منذ عام 659 ميلاديًا.

فوائد توت الزعرور الصحية

وفقًا للتقرير، فإن لتوت الزعرور تسع فوائد صحية رئيسية، وهي:

غني بمضادات الأكسدة

يحتوي توت الزعرور على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بأمراض مثل:

السكري من النوع الثانيالربوأمراض القلببعض العدوىالشيخوخة المبكرة للجلد

يمتلك خصائص مضادة للالتهابات

أظهرت تجارب أولية على الحيوانات وأنابيب الاختبار قدرة مستخلص الزعرور على تقليل الالتهابات، لكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية.

خفض ضغط الدم

تشير دراسات إلى أن الزعرور يساعد في توسيع الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض ضغط الدم.

 وقد أظهرت دراسة بشرية أن تناول 500 ملغ يوميًا من مستخلص الزعرور ساهم في تقليل ضغط الدم الانبساطي.

تحسين مستويات الكوليسترول

يُعتقد أن الفلافونويد والبكتين الموجودين في الزعرور يساهمان في تقليل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، إلى جانب تحسين صحة الشرايين.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الزعرور على الألياف التي تساعد في تحسين الهضم، تقليل الإمساك، وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

مقاومة شيخوخة الجلد

يساعد الزعرور في الحماية من تلف الكولاجين الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، ما يساهم في تقليل علامات الشيخوخة المبكرة للجلد، وحمايتها من التجاعيد.