التحضير للأبوة: 15 وسيلة لتكون أبًا، وأهمها التعاون.
اكتشاف أنك ستصبح أب هو لحظة لا تُنسى، قد تشعر بالحماس أو القلق أو مزيج من الاثنين، ورغم أن الشعور بالاستعداد التام أمر صعب، إلا أن هناك خطوات واضحة يمكنك اتخاذها لتكون جاهزًا لهذه المرحلة المهمة، في هذا المقال، نستعرض 15 طريقة تساعدك على الاستعداد للأبوة.
1. ابدأ بالقراءة والبحث
حتى لو لم تكن أنت من يحمل الطفل، أنت جزء أساسي من التجربة، اقرأ عن الحمل والولادة، وتابع مجموعات الآباء على الإنترنت، وكن على دراية بما تمر به شريكتك.
2. اعتنِ بصحتك
توقف عن التدخين إن كنت تدخن، وحسّن من نمطك الغذائي، الاهتمام بصحتك كـ أب ينعكس على عائلتك الجديدة.
3. ناقش دورك كأب مع شريكتك
تحدث عن الأمور الأساسية: الرضاعة، النوم، والعمل، ورعاية الطفل، والاتفاق المسبق يبني أساسًا قويًا لتربية ناجحة بين الـ أب والأم .
4. فكّر كجزء من فريق
أنت وشريكتك الآن فريق واحد، ادعمها وشاركها القرارات والعناية اليومية.
5. حدّد نوع الأب الذي تريده أن تكون
سواء كان والدك قدوة لك أو لا، لديك الفرصة الآن لتشكيل تجربتك الخاصة كـ أب .
6. تواصل مع آباء آخرين
وجود شبكة من الآباء يمنحك الدعم والمعرفة، وابحث عن مجموعات دعم أو أصدقاء مرّوا بالتجربة.
7. احضر المواعيد الطبية
مرافقة شريكتك للفحوصات يعزز شعورك بالمشاركة ويزيد من فهمك للحمل.
8. اعرف أن العلاقة الحميمة قد تتغير
الحمل والأبوة يؤثران على الحياة الجنسية، تواصل مع شريكتك بانفتاح ومرونة لتخطي هذه المرحلة معًا.
9. احتفل بكل لحظة
لا تكتفِ بالفرجة، شارك في تجهيزات المولود، التقط صورًا، واكتب مشاعرك، هذه لحظات لا تتكرر.
10. شارك في التحضيرات العملية
جهّز الغرفة، حضّر حقيبة المستشفى، وابحث عن رعاية الطفل، شارك بفعالية في كل مرحلة.
11. كن حارسًا لعائلتك
حدد من يزور المولود، ومتى، وكيفية التواصل مع العائلة والأصدقاء بعد الولادة، أنت كـ أب مسؤول عن راحة أسرتك.
12. ادعم شريكتك نفسيًا وعاطفيًا
راقب علامات اكتئاب ما بعد الولادة، وكن داعمًا لقراراتها، وصحتكما النفسية تؤثر على طفلكما.
13. شارك في رعاية الطفل
من تغيير الحفاضات إلى تهدئة الطفل، دورك مهم، المشاركة المستمرة تعزز علاقتك بطفلك.
14. لا تنسَ روح الدعابة
الأبوة قد تكون فوضوية، لكن القليل من الضحك يساعدك على تجاوز المواقف الصعبة.
15. نام كلما استطعت
قسّم المهام مع شريكتك لتأمين قسط من النوم للجميع، التعب الشديد يؤثر على قدرتك على العناية بالطفل.