إيهاب رمزي: اقتراح إلغاء الأوقاف سيعود بالنفع فقط على أصحاب الأفكار المتطرفة
أعلن الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى رفضه وبشكل قاطع لاقتراح البعض إلغاء وزارة الأوقاف وتحويلها إلى هيئة للإشراف على المساجد مؤكداً أن إلغاء وزارة الأوقاف من شأنه أن يؤدى الى عواقب كارثية تتمثل فى عودة قوى الشر والأفكار المتطرفة والمتشددة إلى ممارسة أنشطتها غير الشرعية من داخل المساجد
وقال “رمزي” فى بيان له أصدره اليوم: “إن الحكومة بصفة عامة ووزير الأوقاف السابق الدكتور محمد مختار جمعة حققوا نجاحات كبيرة ومبهرة فى تحرير المساجد من أصحاب الأفكار التكفيرية والمتطرفة معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الحالى على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل ما يتعلق من ملفات وقضايا خاصة بتجديد الخطاب الدينى ونشر مفاهيم الدين الاسلامى السمح”.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء منح وزارة الأوقاف المزيد من الصلاحيات التى تؤهلها وتجعلها قادرة على مواجهة جميع الأفكار التكفيرية والمتطرفة لأنها تمثل خطراً داهماً على وحدة وتماسك المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية موجهاً تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ولقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على دورهما الكبير فى تحقيق وحدة وتماسك المصريين والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة جميع المخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية.
وقال الدكتور إيهاب رمزي: “على الجميع أن يعى أن اقتراح إلغاء وزارة الأوقاف لن يصب إلا فى مصلحة قوى الشر والظلام وأصحاب الأفكار المتطرفة والتكفيرية مطالباً بإلغاء وغلق هذا الاقتراح بالضبة والمفتاح”.
الأوقاف تستهدف تحقيق إيرادات 2.7 مليار دولار من الهيئة
على الجانب الآخر، قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أثناء اجتماع لجنة الخطة بمجلس النواب، إن:” يبلغ عدد المساجد حوالى 160 ألف مسجد، منها تقريبا 38 ألف و500 زاوية، وفيما يخص الإحصائية الدقيقة سيتم إرسالها مكتوبة للجنة للإطلاع عليها.
ولفت الازهرى، إلى أن هيئة الأوقاف هناك خطة شاملة لتصبح هيئة استثمارية لتعزيز مواردها وتعزيز الاستفادة من الأصول بها، وذلك حتى تكن من الموارد الأساسية والرئيسية، مشيرا إلى أن إيرادات الهيئة حوالى 2.7 مليار جنيه، قائلا:” اتمنى ان تصبح 2.7 مليار دولار، وهناك إجراءات جادة لضمان تحقيق ذلك، خاصة وأنها تمتلك من المقومات والمارد ما يجعلها تستطيع تحقيق ذلك، و أنة بحث عن شخص تتوفر فية خبرة اقتصادية حتي تم التوصل آلية وتم تعيين رئيسا لهيئة الأوقاف وهو الدكتور خالد الطيب، وتحدث الوزير عن مصنع دمنهور للسجاد والذي ينتج الفرش الخاص بمساجد الوزارة، مؤكدا أنة يستهدف قيامة بإنتاج سجاد بكميات وجودة أعلي للتصدير، و تطوير شركة المحمودية.