حسين علاوي: وزراء الخارجية العرب يناقشون تأسيس لجنة رفيعة المستوى لمعالجة الأزمات.

قال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي إنه من مقررات اجتماع وزراء الخارجية العرب إعادة إحياء لجنة عليا لتفكيك الأزمات التي تمر بها المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الأزمات غالباً ما تكون ناتجة عن أسباب داخلية أو مشاكل حدودية وموارد، أو معضلات قديمة لم تُحل بشكل تشاركي صحيح، مما يستدعي حلولاً استراتيجية عبر مسار تقوده العراق خلال دورته الـ34 للجامعة العربية، بالتعاون مع الأمين العام للجامعة وقادة دول المنطقة.
العضوية المفتوحة في الجامعة العربية
وأضاف خلال لقاء مع رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، أن العراق دعا إلى العضوية المفتوحة في الجامعة العربية، إلى جانب البحرين التي كانت تقود الدورة السابقة، مع وضع أجندة واضحة ومسارات زمنية للمنهجية الدبلوماسية التي ستعتمد على تفكيك الأزمات المستمرة.
حلول استراتيجية واضحة وقابلة للتنفيذ
وأشار علاوي إلى تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التي أكدت أن القمة ستكون قمة المبادرات، حيث لا يقتصر دور العراق على التنظيم فقط، بل سيبادر مع الدول العربية نحو حلول استراتيجية واضحة وقابلة للتنفيذ على الأرض.
الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية
وأوضح أن الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية شهدت كلمة مقتضبة للأمين العام للجامعة العربية، لكنها حملت لغة متجددة وتصعيدية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الوجدان العربي والشعوب العربية يطالبون بحل استراتيجي سريع للأزمة التي اتخذت أبعاداً إنسانية عميقة، تتجاوز الأبعاد الأمنية والإنسانية التي تُعرض غالباً بشكل مخفف في وسائل الإعلام.
كما أكدت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، على أن العاصمة العراقية بغداد تستضيف القمة العربية وسط استعدادات مكثفة، ليس فقط على الصعيد السياسي، بل أيضًا في الجانب السياحي والثقافي، حيث تم تخصيص برنامج متكامل للوفود العربية والدولية يتضمن جولات في أبرز المعالم الأثرية، وعروضًا فنية وتراثية تعرّف الزوار بإرث العراق الحضاري.
خطة خاصة للوفود المشاركة في القمة العربية
وأشارت التميمي، خلال مداخلة مع الإعلامي فادي غالي، في برنامج “صباح جديد”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية”، إلى أن وزارة السياحة بالتعاون مع عدد من الوزارات الأخرى، وضعت خطة خاصة للوفود المشاركة في القمة، تشمل زيارات لمواقع أثرية في العاصمة مثل شارع المتنبي، القصر العباسي، المتحف الوطني، وعَقْرَقُوف.