تستخدم ياسمين فنها في رسم الحناء لتحقيق دخل من خلال معرضها لتربية ابنتها في قنا

تستخدم ياسمين فنها في رسم الحناء لتحقيق دخل من خلال معرضها لتربية ابنتها في قنا

لم تتخلي عن حلم الأمومة وفي ذات اللحظة لم تجلعها ينسيها طموحها في الخروج الي ساحة العمل والامتزاج مع المجتمع وصممت علي أن يلتقي الحلم والطموح معا علي أحدي الطاولات الزجاجية بأحد المعارض في مدينة قنا، حيث تجلس فتاة عشرينية العمر الي جوارها طفلتها التي لم تتعدي الثلاثة اشهر وعلي الطاولة الخاصة بها رسومات وحناء متعددة الالوان، وفتاة تجلس للرسم علي يدها.

“نيوز رووم” تلتقي ياسمين سمير 24 عاما التي تبدع في الرسم بالحنة علي الايدي في معارض قنا المختلفة ،واقبال كبير عليها تشجيعا لها ونجلتها الصغيرة.

ابداع الخيال علي الطبيعة بايدي الياسمين

قالت ياسمين، أنها عشقت فن الرسم بالحنة وطبيعة أنها من أصول نوبيه تجلعها تتمسك بالتراث النوبي الذي تعد الحنة والرسم بها من أهم طقوسه،ونوهت يامسين الي أنها تستخدم انواع من الحنة جيدة بعيدة عن أي شئ يؤدي البشرة او الجلد خصوصا اصحاب الحساسية العالية .

ولفتت ياسمين ، أنها تزوجت في عمر صغير كعادة الكثير من بنات الصعيد الذين يرفضون أن تظل البنت دون زواج وتخرج الي ساحات العمل ولذا حرصت علي أن البي رغبت أهلي في الزواج وأن أكون أم وفي ذات اللحظة أن أحقق طموحي في ان أصل الي الابداعي في الرسم بالحنة .

أكل عيش وهواية متجتمعان في يد واحدة

ونوهت “ياسمين” الي أن الهواية عندما تصبح هي لقمة العيش فهي نعمة من الله عزو وجل والابداع أن تستطيع أن تجعلهم يلتقيا مع بعضهم البعض في يدي واحدة ولذا أحرص دائما علي التتطوير والبحث في كل ماهو جديد.

وأشادت “ياسمين” كثيرا بالمعارض التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والاحزاب في مختلف القاعات بالمحافظة فهي تخرج الكثير من المواهب التي تفرزها ونجد فتيات وسيدات يعملن في الكثير من المجالات والمهن المختلفة .

وتابعت: الكثير منهن لديه مشروعات ولكن يحتاجن الي دعم من المؤسسات المختلفة حتي يستطعن الاستمرار البداية سهل ولكن الاستمرار صعب خاصة في ظل سوق متذبذب الاسعار ، وبالطبع الحنة اسعارها مختلفة ومثل اي سلعة تكون كل يوم في شأن .