إطلالات جريئة ونجوم بارزين… حفل “لولا بوت” في صدارة حديث السوشيال ميديا

تحولت الفتاة البريطانية لولا بوت إلى واحدة من أبرز الوجوه المعروفة في عالم الموضة والحفلات الاجتماعية، بعدما أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحفل عيد ميلادها الخامس والعشرين، الذي أقيم في جزيرة بوت الاسكتلندية.
حفلة لولا بوت
حفل لولا بوت الاستثنائي، الذي شارك فيه مشاهير مثل سيينا ميلر والأميرة أولمبيا من اليونان، أصبح حديث الإنترنت، وسط تشبيهات بحفلات الأساطير مثل عيد ميلاد كيت موس الثلاثين.
في طفولتها، رفضت لولا أن تُنادى باسمها الحقيقي، مفضلة لقب “سندريلا”، وهو ما اعتبرته انعكاسًا لحيرتها في اكتشاف ذاتها، اليوم، بعد سنوات من الشغف بالتنكر والأزياء والاحتفالات، باتت لولا رمزًا للاستعراض الأنيق والظهور الجريء.
حفلة أسطورية ومشروع ناجح في الموضة
حفلها الذي حظي بضجة إعلامية ضخمة حمل عنوان “إلى أي مدى يمكن أن تذهبي، لولا؟”، وشارك فيه ضيوف بملابس وُصفت بالجريئة وغير التقليدية، ليصبح اسمه من أولى الاقتراحات على محركات البحث عند إدخال اسمها.
لولا بوت علّقت على الاهتمام المفاجئ بالقول: “استيقظت صباح الاثنين ووجدت صور الحفل في كل مكان. لم أتوقع هذا الصدى الكبير.”
لولا، البالغة من العمر 25 عامًا، أسست مع شقيقتها غير الشقيقة جازي دي ليسر علامة أزياء تُدعى “ديبوتي”، وهو مزيج من اسمي عائلتيهما، كما أن العلامة تستوحي تصاميمها من الأناقة الكلاسيكية واللمسات العائلية، حيث تعتمد على قطع قديمة من والدتهما وتصاميم محلية مصنوعة بالكامل في المملكة المتحدة.

مآسي شخصية ومبادرات إنسانية
خلف حياة الأضواء، واجهت لولا سلسلة من التجارب المؤلمة؛ أبرزها وفاة حبيبها منتحرًا عام 2019 عندما كانت في الـ19 من عمرها، ثم فقدان والدها عام 2021، وتقول لولا: “عندما توفي والدي، لم أرد أن أبدو ضعيفة، كنت أقول إنني بخير، بينما لم أكن كذلك.”
انطلقت بعدها لولا في مسار إنساني، وأسست مؤسسة خيرية باسم “حركة الخلود” تهدف إلى محاربة وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية والانتحار والإدمان، معتبرة أن الألم الشخصي قد يكون دافعًا للتغيير الإيجابي.

من سندريلا إلى شخصية عامة ملهمة
اليوم، ما زالت لولا تبحث عن خطوتها التالية، ما بين حبها للتمثيل، واهتمامها الجديد بالملاكمة، بل وتفكر في تنظيم مباراة ملاكمة خيرية بين المشاهير، كما تحلم بكتابة كتاب يومًا ما، ولكنها ترى أن هذا الحلم قد ينتظر عقودًا.
تقول لولا بوت في ختام حديثها: “عشت أنماطًا مختلفة من الحياة، وكل تجربة شكّلت جزءًا منين اليوم، أستطيع أن أقول بثقة: أنا أعرف من أكون.”