الجامعة العربية: اجتماع برئاسة السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين في يونيو المقبل | فيديو

الجامعة العربية: اجتماع برئاسة السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين في يونيو المقبل | فيديو

أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إنه من المرتقب مؤتمر دولي سيعقد في  الفترة من (17 إلى 20 يونيو) برئاسة سعودية فرنسية لتسوية القضيىة الفلسطينية وحل الدولتين.

وأشار السفير حسام زكي في مؤتمر صحفي، إلى أن الهدف من المؤتمر تنفيذ قرار الجمعية العامة، الذي ينص على التسريع بحل الدولتين، واستكشاف سبل تنفيذ هذا القرار  وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع.

وأوضح العام المساعد للجامعة العربية، أن هناك اعدادات وتحضيرات تتم منذ الآن لأنه مؤتمر جاد من كل جوانبه السياسية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية.

ولفت إلى أنه سيتم التباحث حول مسألة السلام في الشرق الأوسط من كافة زوايها، مشيرًا إلى أن المؤتمر جاد ومفيد للقضية الفلسطينية رغم ما نراه من آثار سلبية لآلة القتل الإسرائيلي التي لا تتوقف.

وفي وقت سابق قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، إن أهل القدس يتمسكون بوجودهم ويواصلون الدفاع عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

الدفاع عن المسجد الأقصى والكنائس

مشيرًا إلى وحدة الموقف الفلسطيني في معركة البوابات عام 2018، حيث وقف المسلم والمسيحي معًا للدفاع عن المسجد الأقصى والكنائس التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي.

الاعتداء على المسجد الأقصى

وأضاف سفير دولة فلسطين في القاهرة خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن إسرائيل لا تكتفي بالاعتداء على المسجد الأقصى، بل تنتهك أيضًا حرمة الكنائس، مشيرًا إلى أن الشرطة الإسرائيلية تمارس التمييز حتى بحق الحجاج المسيحيين، حيث تسمح بدخول الحجاج الأوروبيين وتمنع الحجاج المسيحيين العرب.

السياسات التمييزية والعنصرية

ولفت إلى أن العالم الغربي المسيحي يبدو متخليًا عن القضية رغم استهداف الكنائس، موجهًا انتقادات لصمت المجتمع الدولي أمام هذه السياسات التمييزية والعنصرية.

تدمير 90% من البنية التحتية

وتحدث السفير عن النكبة المستمرة في غزة، واصفًا ما جرى في القطاع بأنه نكبة بشعة ومتصاعدة، تمثلت في تدمير 90% من البنية التحتية، واستشهاد نحو 53 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 120 ألفًا، بالإضافة إلى كارثة صحية شملت أكثر من 700 ألف مريض، بينهم 13 ألفًا يعانون من السرطان، فضلًا عن معاناة الأطفال من الجوع والبرد ونقص الدواء.

شمال الضفة الغربية

وأكد أن ما يجري في شمال الضفة الغربية من اجتياحات إسرائيلية وهدم للبيوت وشق طرقات داخل المخيمات يندرج في سياق نكبات جديدة بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب محاولات تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، من خلال الاقتحامات اليومية وقرارات الإبعاد القسري للفلسطينيين عنه.