حسام موافي ينتقد العلاج بالأعشاب ويكشف عن مفاجأة: “احتيال على المرضى”

حسام موافي ينتقد العلاج بالأعشاب ويكشف عن مفاجأة: “احتيال على المرضى”

أكد الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة، أنه لا يوجد ما يسمى بالعلاج بالأعشاب، مضيفًا: “في ناس استغلت اسمي للترويج لعشب وهمي ورفعت عليهم قضية وبإذن الله داخلين السجن”.

وقال في برنامج “ربي زدني علمًا”، المذاع على قناة “صدى البلد”: “الأعشاب عبارة عن كمون أضعه على الفول مثلًا أو كسبرة على الملوخية بس.. أو أشرب كركديه علشان أتمزج.. لكن ما أعالجش ضغط بكركديه!”.

وجدد تأكيده: “ده ظلم للمريض إني أقنعه انه ياخد أعشاب ويخف.. ده نصب والله واللي بيبيع الأعشاب بدعوى إنها بتعالج الأمراض ماله اللي بيكسه حرام”.

وفي بداية حديثه حذر حسام موافي، من أن مضاعفات مرض السكري قد تحدث قبل ارتفاع نسبة السكر في الدم، مضيفًا: “بالتالي لو عرفت أني مريض قابل للاصابة بالسكري أفضل حيث سأعمد إلى أخذ احتياطاتي”.

وعلى نحو آخر حذر من أن مضاعفات مرض السكري قد تحدث قبل ارتفاع نسبة السكر في الدم، مضيفًا: “بالتالي لو عرفت أني مريض قابل للاصابة بالسكري أفضل حيث سأعمد إلى أخذ احتياطاتي”.

وأشار إلى أن أعداد المصابين بالسكري في العالم خيالية، كما أشار إلى أن الكورتيزون ليس سببًا في الإصابة بالسكري ولكنه قد يؤدي إلى تعجيل الاصابة به.

وفي وقت سابق حذر الدكتور حسام موافي، من أن المدخن السلبي يتأثر بما مقداره سيجارة وحداه من  كل 10 سجائر يتم تدخينها في الغرفة التي يتواجد بها.

وأشار إلى أن النسبة سابقة الذكر أقرها العلماء والباحثين، مضيفً: “الزوجة اللي جوزها بيدخن في البيت مظلومة إنها مع كل 10 سجائر دخلت رئتيها سيجارة”.

ولفت إلى أن المدخن السلبي يحدث لديه هو الآخر سُمك في الشريان الثباتي بنسبة تقل عن المدخن العادي.

مرضى غسيل الكلى 

كما كشف في وقت سابق أن 50% من مرضى غسيل الكلى بسبب سوء استخدام الأدوية، مضيفًا: “كل 100 مريض بيغسل كلى في مصر نصهم أصيبوا بالمرض بسبب استخدام أدوية خاطئة ولا تتناسب مع تشخيص الأمراض المصابين بها”.

وأشار إلى أن أدوية الروماتزيم على وجه الخصوص  أحد اهم الأسباب المؤدية الى الإصابة بالكلى.

وأضاف: “مريض مثلًا ركبه وجعته خد من نفسه دواء ولما ريحه كرره مرة واثنين وثلاثة بعدين يتفاجأ بفشل كلوي يستلزم اللجوء للغسيل”.

وأكد موافي: “حذاري إن المريض يستخدم دواء ما بدون استشارة الطبيب خاصة الكورتيزون”.

خطورة نقص الكورتيزون 

كما حذر الدكتور حسام موافي، من خطورة نقص هرمون الكورتيزون في الجسم، مؤكدًا أنه “هرمون الحياة” وأن أي اضطراب في مستوياته قد يؤدي إلى أعراض صحية خطيرة.
وأوضح  أن الكورتيزون الطبيعي في الجسم يرتفع بشكل ملحوظ في فترة الفجر ثم يبدأ في الانخفاض التدريجي حتى غروب الشمس.

وأشار إلى أن هذا النمط الحيوي لهرمون الكورتيزون يتأثر بشكل كبير بالعادات اليومية، مضيفًا: “الطلاب اللي بيذاكروا بالليل ويناموا بالنهار، دا ضد الطبيعة، ومش هيكون عندهم نفس القدرة على التركيز خلال النهار”.

وأكد حسام موافي أن من أبرز أعراض نقص الكورتيزون فقدان الوزن بشكل ملحوظ وغير مبرر، وتغير لون الجلد مشددًا على أهمية الانتباه لهذه العلامة ومراجعة الطبيب في حال ظهورها.