أخبار حديثة حول حادثة اعتداء ابن محمد رمضان على زميلته في نادٍ معروف.

أثارت واقعة اتهام نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على زميله داخل نادي شهير بمدينة 6 أكتوبر جدلاً واسعاً، وذلك وفقاً للبلاغ الذي تقدمت به والدة الطفل المعتدى عليه، نشب خلاف بين الطفلين أثناء اللعب في النادي، تطور إلى اعتداء جسدي أسفر عن إصابة الطفل بكدمات في وجهه.
الفنان محمد رمضان
وأضافت أن الفنان محمد رمضان كان حاضراً أثناء الواقعة، لكنه لم يتدخل لوقف الاعتداء، بل قام بتوجيه نجله بعد الحادث، مما أثار استياء الأسرة، كما أن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر أسفرت عن إحالة نجل الفنان إلى محكمة الطفل بتهمة التعدي على زميله. وقد حددت المحكمة جلسة 15 مايو 2025 لنظر أولى جلسات المحاكمة.
أسرة الطفل المعتدى عليه
وفيما يتعلق بمسألة التصالح، نفت أسرة الطفل المعتدى عليه أي محاولات للتسوية الودية من قبل الفنان محمد رمضان أو من يمثله قانونياً، مؤكدين أن القضية لا تزال قيد التحقيقات ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة أثارت اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لشهرة الأطراف المعنية، وتظل القضية قيد المتابعة القانونية.
واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان
وفي هذا السياق كشف أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الشهيرة، عن تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدًا صدور قرار من المحكمة بإيداع الطفل علي محمد رمضان داخل إحدى دور الرعاية اللاحقة، بعد توجيه الاتهام إليه رسميًا.
وأوضح أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه، في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن القضية بدأت بتحقيقات من النيابة العامة التي أحالت الملف لاحقًا إلى نيابة الطفل، حيث عُقدت الجلسة الأخيرة يوم 5 مايو، بحضور محامي الدفاع عن المتهم، إلى جانب هيئة الدفاع عن المجني عليه.
وأشار محامي المجني علية، أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت بطلب رسمي إلى النيابة العامة لإدراج الفنان محمد رمضان نفسه ضمن قائمة الاتهام، إلا أن النيابة أفادت بأن هذا الطلب يُحال للمحكمة للفصل فيه. وأكد أن القضية لا تزال مستمرة، وهناك نية للطعن على الحكم الصادر، بهدف الحفاظ على حقوق الطفل المعتدى عليه.
وفي سياق متصل أعرب المحامي أحمد مختار عن أسفه الشديد لغياب أي تواصل إنساني أو قانوني من جانب أسرة الفنان محمد رمضان تجاه أسرة المجني عليه، مشددا، علي أن هذا التجاهل زاد من تعقيد الأمور، وكان سببًا مباشرًا في التصعيد القضائي.
واستطرد المحامي قائلا: ” لو كان هناك تواصل حقيقي أو محاولة لاحتواء الموقف من البداية، لربما كانت القضية قد اتخذت مسارًا مختلفًا تمامًا، أكثر إنسانيّة وهدوءًا”، مشددًا على أن الفريق القانوني للمجني عليه مستمر في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لإثبات حق الطفل وضمان عدم ضياعه”.
ووصف قائلا: أن هذه القضية ليست خصومة شخصية، بل دفاع عن حق طفل تم الاعتداء عليه، ونحن ماضون في الطريق حتى النهاية، من أجل تحقيق العدالة الكاملة”.