جمال الجروان: الإمارات تؤكد أن الذكاء الاصطناعي هو مستقبل التكنولوجيا.

قال جمال سيف الجروان، الأمين العام السابق لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، إن أمريكا لديها قوة السوق وشركات القطاع الخاص، والإمارات لديها مصلحة في أن يكون لديها التقنية في الذكاء الاصطناعي فهو المستقبل والجميع يراهن عليه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “صناع الفرصة”، الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد، المذاع عبر فضائية “المحور”، أن الإمارات دخلت في شراكات بشأن الذكاء الاصطناعي مع أمريكا، وتم خلق كيانات استثمارية في الإمارات، وأعلن خلال فترة بأن الذكاء الاصطناعي هو مستقبل ويجب أن يتم الإعداد له من الآن.
وأشار إلى أن هناك أرضية مشتركة بين البلدين، منوهًا بأن شعارهم في الإمارات هو العمل الجماعي فما هو خير للإمارات هو خير للعالم العربي، خاصة وأن هناك شراكات استراتيجية مع مصر وهناك توافق في التوجه والنظرة المستقبلية في الدولتين، وأيضا هناك رؤية مشتركة مع مجلس التعاون والذي يعتبر أقوى حلف.
في السنوات الأخيرة، بات الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا متناميًا في مختلف جوانب حياتنا اليومية، بدءًا من الصحة والتعليم، وصولًا إلى الترفيه والتسوق واليوم، يشهد عالم التجميل تحوّلًا جذريًا بفضل تطورات الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح اليوم لاعبًا أساسيًا في صناعة الجمال، لم تعد منتجات المكياج تُصنّف حسب الفئات العامة أو درجات البشرة التقليدية، بل ظهرت تقنيات جديدة تعتمد على[بصمة الوجه] لتوفير تجارب تجميل شخصية وفريدة.
تعتمد هذه التقنية على مسح وتحليل ملامح الوجه باستخدام تطبيقات أو أجهزة ذكية، تجمع بيانات دقيقة حول لون البشرة، نوعها، مناطق الجفاف، وحتى تقلبات الطقس المحيطة بالمستخدم، وبناءً على هذا التحليل تُقدّم توصيات مخصصة تشمل كريم الأساس، أحمر الخدود، وألوان الظلال المناسبة، بعض الشركات طوّرت أنظمة قادرة على تصنيع المنتج أمام المستخدم في لحظات، بما يتناسب تمامًا مع بشرته.
كما تُستخدم تقنيات الواقع المعزز لعرض المكياج افتراضيًا على الوجه، ما يُمكّن العميل من تجربة عشرات الإطلالات دون الحاجة للمس المنتج فعليًا، هذه الخطوة لا تسهّل فقط تجربة التسوق، بل تقلّل من الهدر وتحسّن من رضا المستهلك.
ورغم أن هذه التقنيات تعكس تطورًا مذهلًا، إلا أنها تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية، خاصةً أن البيانات البيومترية تُعد من أكثر أنواع البيانات حساسية، لذلك يطالب الخبراء بوضع ضوابط قانونية لحماية المستخدمين وضمان الشفافية في جمع المعلومات.