لاروخا الجديدة: شباب يتبنون ثورة لتحقيق حلم كأس العالم 2026

لاروخا الجديدة: شباب يتبنون ثورة لتحقيق حلم كأس العالم 2026

هاي كورة (تقرير من as)

رغم خسارتها المؤلمة في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال بركلات الترجيح، قدّمت إسبانيا رسالة واضحة: المستقبل لها.

بتشكيلة بلغ متوسط أعمارها 23 عامًا و4 أشهر فقط، جاءت “لاروخا” كأصغر منتخبات نصف النهائي، متقدمة بفارق كبير عن فرنسا، التي بلغ متوسط أعمار لاعبيها قرابة 25 عامًا.

هذا التحول الكبير في التركيبة العمرية يعكس استراتيجية واضحة من المدرب لويس دي لا فوينتي، رغم غياب بعض الأسماء الثقيلة مثل كارفاخال ورودري، المتوقع عودتهما قبل كأس العالم 2026.

يضم المنتخب الحالي أسماءً شابة بالفعل أصبحت نجوماً مثل لامين يامال، الذي لم يبلغ 18 بعد، وبيدري ونيكو ويليامز، وكلاهما دون 23 عامًا.

المنتخب الذي توج بيورو 2024 كان أكبر سنًا، بمتوسط بلغ 27 عامًا و5 أشهر، ما يجعل التغيير في النسخة الحالية مثيرًا للإعجاب.

وعلى الرغم من أن قلة الخبرة ظهرت في لحظات حاسمة، مثل الشوط الإضافي أمام البرتغال أو نهاية مباراة فرنسا، إلا أن الفريق حافظ على سجله الخالي من الهزائم منذ مارس 2024.

العناصر القادمة مثل باو كوبارسي (18 عامًا) وديان هويسين (20 عامًا) تمثل مستقبل الدفاع الإسباني، فيما يبدو فيران توريس (25 عامًا) في طريقه للعودة الأساسية بعد موسم مميز مع برشلونة.

كما يواصل كل من كوكوريّا، أويارزابال، وفابيان إضافة عنصر الخبرة في هذا المزيج المليء بالحيوية.

إسبانيا اليوم ليست فقط بطلة أوروبا، بل مشروع طويل الأمد يُبنى على جيل شاب، يملك الموهبة والطموح ليُعيد أمجاد “اللاروخا” في السنوات القادمة.