راقبة الحكام وتغييرات جديدة في بطولة الأندية العالمية

هاي كورة (بقلم ألفريدو ريلانيو – as)

يأتي كأس العالم للأندية هذا العام بجديد لافت: كاميرا مثبتة على الحكم، تتيح للمشاهدين رؤية ما يراه الحكم في لحظات محددة.

هذه التقنية ستُستخدم مبدئيًا خلال قرعة البداية وإعادة عرض الأهداف، وقد تُطوّر لاحقًا لتشمل لقطات أخرى.

الفكرة تذكرنا بالأسلوب “الأمريكي” في نقل الأحداث الرياضية، لكنها قد تضيف بُعدًا مهمًا لفهم القرارات التحكيمية.

تخيل مثلًا لو شاهدنا بكاميرا الحكم لقطة ركلة دي يونغ في صدر تشابي ألونسو خلال نهائي 2010.

أحد الآثار الإيجابية المتوقعة هو تقليص الاحتجاجات المفرطة من اللاعبين.

في إنجلترا، حيث اختُبرت التقنية مع مباريات الفئات السنية، تراجعت الاعتراضات بشكل ملحوظ.

ومن المحتمل أن يسلك المحترفون نفس النهج، مما يعزز الانضباط داخل الملعب.

لكن الأهم، كما يرى البعض، هو التوقف عن التلاعب بالقوانين الأساسية للعبة، والعودة لاحترام القواعد الـ17 الأصلية.

رغم ذلك، يشهد هذا المونديال تعديلًا جديدًا: منع الحارس من الاحتفاظ بالكرة لأكثر من 8 ثوانٍ، بدلاً من 6.

إذا تجاوز الحد، تُحتسب ركنية ضده، وليس ركلة حرة كما في السابق.

الحكم سيُلوّح بيده للعد التنازلي، وإذا أعاق مهاجم التنفيذ، تُعاد العدّة دون إنذاره.

قد يُفضل البعض النظام السابق، لكن يبقى الأمل في أن تُطبّق هذه التعديلات وتُحسن من سير المباريات.