الأمم المتحدة تندد بأي زيادة في التوترات العسكرية بالشرق الأوسط

نيويورك في 13 يونيو /العُمانية/ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو
غوتيريش، عن إدانته لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يشعر بقلق خاص
إزاء الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، في وقت تجري فيه محادثات
بين إيران والولايات المتحدة بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك خلال بيان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق،
ذكر خلاله الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتزاماتها بالتصرف وفقًا لميثاق الأمم
المتحدة والقانون الدولي.
وطلب الأمين العام عبر البيان، الجانبين المعنيين، بالتحلي بأقصى درجات ضبط
النفس، لتفادي الانجرار نحو صراع أعمق، ولما سيترتب على ذلك من أعباء باهظة لا
طاقة للمنطقة بها.
وفي صعيد متصل، أكد الأمين
العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم أن خفض التصعيد في الشرق الأوسط
أصبح “أمرًا حاسمًا” في أعقاب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال
الإسرائيلي على منشآت نووية وعسكرية في إيران.
وشدد روته خلال مؤتمر صحفي عقده في ستوكهولم مع رئيس الوزراء السويدي أولف
كريسترسون على ضرورة عمل العديد من حلفاء (ناتو) بما في ذلك الولايات المتحدة على
خفض التصعيد.
بدوره أعرب كريسترسون عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، محذرًا من أنّ ما يحدث الآن في “منطقة غير مستقرة” ينطوي على “مخاطر
كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأمور بشكل أسوأ”.
/العُمانية/
سعيد الهاشمي