مجلس الأمن الدولي يطالب بتفادي حدوث صراع إقليمي في الشرق الأوسط

مجلس الأمن الدولي يطالب بتفادي حدوث صراع إقليمي في الشرق الأوسط

نيويورك في 14
يونيو /العُمانية/ اعتبر مجلس الأمن الدولي الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين
لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى تجنب اندلاع أي تصعيد
متزايد في منطقة الشرق الأوسط بأي ثمن.

وحذر المجلس،
خلال جلسة طارئة عقدها لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي
على إيران أمس /الجمعة/، من تسبب أي تصعيد في عواقب عالمية وخيمة.

وأعربت روزماري
ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، في كلمة
خلال الجلسة، عن إدانة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لأي تصعيد
عسكري في الشرق الأوسط، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة
أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

كما جددت دعوة
الأمين العام، للجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة، وتجنب
الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقًا بأي ثمن، معربة عن قلقها البالغ إزاء
الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

ونوهت ديكارلو
إلى أن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب بعض التطورات الدبلوماسية المهمة، حيث
كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان
نهاية الأسبوع الجاري، مشددة على تشجيعها استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية.

وكانت إيران قد
دعت لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف
أراضيها وقيادات عسكرية وعلمية ومدنيين في عدد من المناطق.

/العُمانية/

سعيد الهاشمي