افتتاح المتحف الأولمبي العُماني

مسقط في 20
أبريل /العُمانية/ افتتح اليوم المتحف الأولمبي العُماني والذي يمثل إضافة نوعية
للمشهد الرياضي الوطني؛ حيث يجمع بين التوثيق والتجربة التفاعلية، ليشكل منصةً
معرفية تحتفي بإنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف البطولات الإقليمية
والدولية، ويُسهم في صون الذاكرة الرياضية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال استعراض
محطات مشرقة من تاريخ الرياضة في سلطنة عُمان وذلك بمقر اللجنة الأولمبية
العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة.
رعى الافتتاح
صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد.
ويُعرّف المتحف
الزائرين بقيم الحركة الأولمبية النبيلة من تفوق واحترام وصداقة، من خلال مجموعة
من المعروضات التي تشمل الميداليات والمعدات الرياضية، إلى جانب عروض رقمية ومحتوى
بصري يوثق مسيرة الرياضة في سلطنة عُمان.
كما يأتي هذا
المشروع في سياق رؤية طموحة تسعى إلى جعل المتحف مركزًا معرفيًا ملهمًا للأجيال،
ويعكس الحضور العُماني في الساحة الأولمبية، ويُسهم في دعم الرياضيين الناشئين من
خلال تقديم قصص نجاح وتجارب ملهمة لعدد من الأسماء التي صنعت تاريخًا رياضيًا
مشرفًا لسلطنة عُمان.
ويعزز المتحف من
الانفتاح على العالم عبر تسليط الضوء على إسهامات سلطنة عُمان في الحركة الأولمبية
الدولية، ويعكس الشراكة الفاعلة مع مؤسسات رياضية بارزة مثل اللجنة الأولمبية
الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.
ويضم المتحف عدة
أقسام متخصصة صُمّمت بعناية لتلائم مختلف الاهتمامات، من بينها قسم يسرد تاريخ
الحركة الأولمبية الدولية، مرورًا بعرض لمجموعة من الشعل الأولمبية التي تُعد من
أبرز رموز الألعاب، إضافة إلى ركن مقتنيات اللجنة الأولمبية العُمانية، وقسم مخصص
لدور المرأة العُمانية في الرياضة يُبرز نماذج مشرقة من العطاء النسائي، وأقسام تُسلّط
الضوء على الرياضات البارالمبية، والعروض المرئية التي توثق لحظات استثنائية في
تاريخ الألعاب، وخصص متجر للهدايا التذكارية سيقدم مجموعة من المنتجات المرتبطة
بالهوية الأولمبية.
/العُمانية/
سامي الحوسني