تباين الأسواق الآسيوية بفعل ضغوط من الرسوم الأمريكية وتوترات جيوسياسية

واشنطن في 30 أبريل/العُمانية/ شهدت مؤشرات الأسهم في معظم الأسواق الآسيوية حالة من التباين اليوم في ظل تفاعل المستثمرين مع سلسلة من البيانات الاقتصادية المفصلية، أبرزها بيانات التضخم الأمريكية (مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي) ونتائج أرباح كبرى الشركات الأمريكية.

وتراجع النشاط الصناعي في الصين بشكل أكبر من المتوقع إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين، منحدرا إلى منطقة الانكماش في أبريل مع تفاقم الحرب التجارية مع الولايات المتحدة التي أضرت بالتجارة الثنائية بين البلدين.

وفقاً للبيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء اليوم ، جاء مؤشر مديري المشتريات الرسمي عند 49.0 في أبريل، منخفضاً دون مستوى الـ50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش، وذلك للمرة الأولى منذ يناير.

ولم تشهد مؤشرات “شنجهاي المركب” و”سي إس آي 300″ تغيرًا ملحوظًا، بينما صعد مؤشر “هانج سنج” في هونج كونج بنسبة 0.3%.

وفي اليابان سجل الإنتاج الصناعي تراجعًا بنسبة 1.1 بالمائة على أساس شهري في مارس، متجاوزًا التوقعات بتراجع قدره 0.5 بالمائة فقط، نتيجة تعطل سلاسل الإمداد لقطع غيار السيارات، إثر فرض واشنطن رسومًا بنسبة 25% على واردات السيارات والشاحنات و10بالمائة على باقي السلع اليابانية وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي.

وحافظ مؤشر “نيكي 225” الياباني على استقراره ، بينما ارتفع مؤشر “توبكس” بنسبة 0.4% مع استئناف التداول بعد إجازة رسمية.

أما في كوريا الجنوبية، تراجع مؤشر “كوسبي” على وقع اضطرابات سياسية متزايدة في البلاد، فيما ظلت باقي الأسواق الآسيوية في نطاق محدود من المكاسب، رغم الإغلاق الإيجابي في “وول ستريت” مساء أمس /الثلاثاء/.

وأظهرت بيانات الربع الأول من العام الجاري في أستراليا ارتفاعًا طفيفًا في مؤشر أسعار المستهلكين، في حين تراجع معدل التضخم الأساسي ليعود إلى نطاق هدف البنك المركزي الأسترالي (2%-3%)، ما عزز التوقعات بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية المقرر في 20 مايو.

وسجل مؤشر “S&P/ASX 200” الأسترالي ارتفاعًا بنسبة 0.3بالمائة. وعن الهند، تراجع مؤشر “نيفتي 50” بنسبة 0.2 بالمائة مع افتتاح التداولات، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية مع باكستان.

/العُمانية/

أسماء