استمرار التوتر المسلّح بين الهند وباكستان

نيودلهي
في 8 مايو /العُمانية/ أعلنت الهند اليوم عن مقتل 13 مدنيًّا في قصف للمدفعية
الباكستانية على طول خط المراقبة الذي يشكل الحدود الفعلية بين البلدين، في أعقاب
تصاعد النزاع المسلّح الذي أدى إلى تبادلٍ للقصف المدفعي بعد سلسلة ضربات هندية.
واستمر
النزاع المسلّح بين الهند وباكستان على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة
كشمير التي يتنازعان السيادة عليها.
وكان
البلدان تبادلا أمس قصفًا عنيفًا أسفر عن مقتل 31 شخصًا في الجانب الباكستاني و12 في
الجانب الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين.
ومنذ
هجوم 22 أبريل الماضي الذي أودى بحياة 26 شخصًا في الشطر الهندي من كشمير، تصاعد
التوتر بين البلدين منذ عام 1947.
وتحوّل
هذا التوتر إلى مواجهة عسكرية أمس، بينما سارعت أطراف دولية إلى عرض التوسط بين
الطرفين أو أقله الدعوة إلى ضبط النفس.
وأعلن
الجيش الهندي في بيان له أنه ليل السابع إلى الثامن من مايو الجاري، نفّذ الجيش
الباكستاني قصفًا بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة (الذي يقوم عمليًّا
مقام خط الحدود بين البلدين) في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور.
من جهتها
قصفت الهند مواقع باكستانية بعد أسبوعين من مقتل 26 في هجوم في منطقة سياحية
بالشطر الهندي من إقليم كشمير ألقت نيودلهي بمسؤوليته على إسلام آباد.
وقالت
باكستان إن 6 مواقع تعرضت للاستهداف مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص.
وبحسب تقارير
لمصادر إعلامية عالمية خاض البلدان 3 حروب من قبل وكثّفت الدولتان القصف
المتبادل عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه في الآونة الأخيرة.
/العُمانية/
عُمر
الخروصي