الطاقةالدولية: تطوير الذكاء الاصطناعي يعزز الطلب على الفحم والغاز

الطاقةالدولية: تطوير الذكاء الاصطناعي يعزز الطلب على الفحم والغاز

باريس في 10 أبريل/العُمانية/ توقع تقرير جديد لوكالة الطاقة الدولية أن يؤدي النمو في مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي إلى ارتفاع الطلب على محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز والفحم.

ورجحت الوكالة أن يتضاعف طلب مراكز البيانات على الكهرباء بحلول 2030، متوقعة أن ترتفع القدرة التوليدية من الطاقة المتجددة، في أوروبا على الأخص، وإن الإمدادات المتقطعة للكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية لن تكفي لذلك؛ ستكون مصادر توليد الحمل الأساسي -مثل الغاز- هي الأنسب غالبًا لتلبية أنماط طلب مراكز البيانات.

وذكر التقرير بأن بعض أكبر مراكز البيانات المخطط لإنشائها ستستهلك كهرباء تعادل استهلاك 5 ملايين منزل، مما سيكون لذلك تأثير كبير على انبعاثات الغازات الدفيئة. وأشار إلى أن الغاز يلبي 40% من طلب مراكز البيانات على الكهرباء في الولايات المتحدة، أكبر سوق في العالم، ويُرجح أن يُستخدم في معظم عمليات زيادة القدرة التوليدية حتى 2030.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد وقع مجموعة من الإجراءات التي تفاخر بأنها ستؤدي إلى زيادة تعدين واستهلاك الفحم ، بهدف دعم طفرة مراكز البيانات كثيفة الاستهلاك للطاقة، وإنعاش قطاع الوقود الأحفوري المتباطئ في الولايات المتحدة.

ويهيمن الفحم في الصين، ثاني أكبر سوق في العالم، على مزيج الطاقة المخصصة لمراكز البيانات، ويعد الوقود الأحفوري الأكثر تلويثًا، بحسب الوكالة.

ورغم ذلك ،لا يزال هناك الكثير من الضبابية المحيطة بطلب مراكز البيانات على الكهرباء بحلول 2035، حيث تشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى نطاق يتراوح ما بين 700 إلى 1700 تيراواط في الساعة، ما يعني وجود تباين كبير في توقعات الطلب على الغاز والطاقة النووية.

/العُمانية/

أسماء