الفلبين تعتزم تقليص استثماراتها في السندات الأمريكية عقب تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة

مانيلا في 23 مايو /العُمانية/ تعتزم الفلبين خفض حيازتها للسندات الأمريكية
بعد قيام وكالة موديز بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وفق ما صرح به محافظ البنك المركزي الفلبيني
إيلي ريمولونا اليوم.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ريمولونا قوله في
مؤتمر صحفي اليوم: “نحن نبحث هذا الأمر”، مضيفًا أن “خفض تصنيف ديون
الدول الأخرى مسألة، ولكن السندات الأمريكية، فهي مسألة كبيرة”.
وأوضح أن السندات الأمريكية “مازالت أكبر
سوق يتسم بالسيولة، وسوف تظل على الأرجح جزءًا مهمًّا من إجمالي الاحتياطيات الدولية
للفلبين”، مشيرًا إلى أن الدولار “مازال العملة الأولى في إطار بيئة
الإقراض الدولية، وفيما يتعلق بالاستثمارات”.
وكان ريمولونا صرح الشهر الماضي بأن البنك
المركزي الفلبيني لديه “الخليط الصحيح من الأصول” ضمن احتياطياته، ولا
يسعى إلى خفض حيازاته من السندات الأمريكية رغم تقلبات أسواق المال العالمية بسبب
إجراءات الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ريمولونا إن الدولار ظل لفترة طويلة يعد كعملة ملاذ آمن، وربما تتراجع هذه الميزة بمرور الوقت ولكنها عملية بطيئة، مضيفًا
أن “هيمنة الدولار ليست دائمة، ومن الممكن أن تتآكل”.
وأشار محافظ البنك المركزي الفلبيني إلى أن
السلطات المالية في البلاد لديها مساحة كبيرة لخفض سعر الفائدة القياسي، وسط
توقعات باستمرار انخفاض التضخم خلال الشهور المقبلة، مضيفًا أنه “سيكون هناك
على الأرجح خفضين إضافيين للفائدة هذا العام”. وقال: “مازال يتعين علينا
أن نتوخى الحذر لأننا لا نريد الإفراط في خفض الفائدة”.
/ العمانية /
شيخة الفليتية