أستراليا تبدأ جهود التخلص من آثار الفيضانات

أستراليا تبدأ جهود التخلص من آثار الفيضانات

كانبيرا في 24
مايو /العُمانية/ باشرت السلطات الأسترالية أعمال التنظيف بعد أن أودت فيضانات
بحياة خمسة أشخاص واجتاحت أكثر من 10 آلاف مبنى في جنوب شرق أستراليا.

وقالت وكالة
خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن تقييم الأضرار جارٍ في منطقة الساحل
الشمالي الأوسط بالولاية بعد الفيضانات التي اجتاحت البلدات وجرفت الماشية ودمرت
المنازل خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت الوكالة
في بيان أن “التقديرات الأولية تشير إلى أن ما لا يقل عن عشرة آلاف مبنى تضرر
جراء الفيضانات”.

وأضافت أن
الأوضاع تحسنت منذ أمس الجمعة في المناطق المتضررة في الولاية الأكثر اكتظاظًا
بالسكان في أستراليا.

وأوضح مفوض
خدمات الطوارئ بالولاية مايك واسينج خلال مؤتمر صحفي في سيدني أن مئات السكان
المتضررين من الفيضانات لا يزالون في مراكز الإيواء، مؤكدًا تنفيذ 52 عملية إنقاذ
خلال الليل.

وقالت الشرطة إن
آخر ضحايا الفيضانات كان رجلًا في الثمانينيات من عمره، عُثر على جثته في عقار
غمرته المياه على بعد حوالي 50 كيلومترًا من مدينة تاري، إحدى المدن الأكثر تضررًا.

من جانب آخر ضرب
زلزال بقوة 4.6 درجة الساحل الشرقي لولاية “نيو ساوث ويلز” الأسترالية،
اليوم، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.

وذكرت هيئة علوم
الأرض الأسترالية، في بيان، أن زلزالًا بقوة 4.6 درجة ضرب بالقرب من مدينة سينغلتون
في منطقة “هانتر فالي” بولاية “نيو ساوث ويلز”، على بُعد
حوالي 200 كيلومتر شمال سيدني، لافتة إلى أن مركزه كان على عمق 10 كيلومترات.

وأوضحت أن قوة
الزلزال قدرت في البداية عند 5.1 درجة، ثم جرى تعديلها لاحقًا إلى 4.6 درجة، حيث
شعر بها السكان بين “بورت ماكواري” و”ولونغونغ” وفي سيدني،
دون أن يبلَّغ عن إصابات.

من جهته، أفاد
المركز الأسترالي المشترك للتحذير من التسونامي أن الزلزال لا يشكل أي تهديد بحدوث
موجات مد عاتية “تسونامي” على البر الرئيسي الأسترالي أو الجزر أو
الأقاليم.

وكان زلزال بقوة
6.6 درجة على مقياس ريختر قد هز، الأسبوع الماضي، الساحل الجنوبي الغربي من ولاية
أستراليا الغربية.

/العُمانية/

شيخة الفليتية