افتتاح فعاليات ملتقى مجموعة أوكيو للتدقيق الداخلي

مسقط في 26 مايو /العُمانية/ بدأت اليوم أعمال ملتقى التدقيق الداخلي الذي تنظمه مجموعة أوكيو بالتعاون مع معهد المدققين
الداخليين في سلطنة عُمان وشركة “كي بي ام جي” بمسقط، بحضور ما يزيد على 300 من المدققين الداخليين من مختلف مؤسسات القطاعين الخاص والعام.
رعى افتتاح
الملتقى معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية
للدولة.
ويهدف الملتقى
إلى تزويد المشاركين برؤى محورية تهدف إلى تطوير دور التدقيق الداخلي وتحويله إلى
شريك استراتيجي مؤثر داخل مؤسساتهم، مما يعزز مستويات الحوكمة والتميز التشغيلي.
ويأتي تنظيم
الملتقى الذي يحاضر فيه متحدثون من عدة دول؛ احتفالاً بشهر التوعية بالتدقيق
الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، ولتعزيز الأداء المؤسسي
وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية وبما يتوافق مع الأنظمة والمعايير
الدولية للتدقيق.
ويناقش الملتقى
على مدار يومين عددًا من الموضوعات مثل المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة
عُمان وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال، واستراتيجيات
بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى
مستويات الجودة والأداء والقيمة.
كما يناقش
الملتقى التأكيد على الأهمية القصوى لأطر الحوكمة الرشيدة في دعم النمو الاقتصادي
المستدام في سلطنة عُمان، وتعرّف المشاركون على أفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن
تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.
كما يتطرق
الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات
التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحّة
للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.
وأوضح عبد الرحمن بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي
في مجموعة “أوكيو” أن تنظيم الملتقى يرسخ
ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية
والحوكمة الجيدة، مشيرًا إلى أن التدقيق الداخلي يمثل أحد محاور التمكين المؤسسي
وصناعة القرار، مضيفًا أن
الملتقى يعد إحدى المبادرات المؤسسية الرائدة التي تعكس التزام مجموعة
أوكيو بالتحول المؤسسي المستند إلى الشفافية والامتثال والحوكمة الفعّالة.
/العُمانية/
محمد السيفي