أستراليا توافق على استمرار تشغيل أقدم محطة لتحويل الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2070.

أستراليا توافق على استمرار تشغيل أقدم محطة لتحويل الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2070.

كانبرا في 28 مايو /العُمانية/ وافقت السلطات
الأسترالية بشكل مبدئي على تمديد فترة عمل أكبر وأقدم محطة غاز طبيعي مسال لعدة
عقود إضافية، مما يوجد فرصًا جديدة لأعمال تنقيب واستخراج للغاز الطبيعي بمليارات
الدولارات، لكنه يثير التساؤلات حول مدى التزام أستراليا بأجندة مكافحة التغير
المناخي.

وقدم موراي واط وزير البيئة الأسترالي مقترحًا
لتمديد فترة عمل محطة نورث ويست شيلف للغاز الطبيعي المسال حتى 2070 مع مجموعة من
الشروط.

وسيسمح تمديد فترة عمل الشركة المشغلة بعد الموافقة على مشروع
“براوز”، وهو مشروع بمليارات الدولارات لنقل الغاز من احتياطيات بحرية
ضخمة إلى الجرف الشمالي الغربي لأستراليا، حيث تتمتع المحطة بطاقة تشغيل كافية
لتلبية كامل احتياجات مستورد متوسط الحجم للغاز الطبيعي المسال مثل إسبانيا.

وتقدر الانبعاثات الكربونية الصادرة عن المشروع
على مدى 50 عامًا – بما في ذلك الانبعاثات الناتجة عن استهلاك إنتاجه من الغاز في
الخارج – بنحو 10 أضعاف إجمالي الانبعاثات السنوية الحالية لأستراليا.

وقوبل التمديد المقترح لفترة عمل المحطة بمعارضة
شديدة من قبل جماعات وباحثين، بما في ذلك مجلس المناخ ومنظمة السلام الأخضر، نظرًا
لتأثيراتها المناخية.

وقال ديفيد ريتر، الرئيس الإقليمي لمنظمة السلام
الأخضر، في بيان: “يعد مشروع نورث ويست شيلف أحد أكثر مشاريع الوقود الأحفوري
قذارة وتلويثًا للبيئة في أستراليا”، مضيفًا “تقرب هذه الموافقة خطط
وودسايد المتعلقة بالغازات السامة من مشروع سكوت ريف، وتعيق عملية التحول إلى
الطاقة النظيفة الجارية في غرب أستراليا، وتفاقم الضرر المناخي المتزايد في
أستراليا وحول العالم”.

/العُمانية/

شيخة الفليتية