التغير المناخي يؤدي إلى 30 يومًا إضافيًا من موجات الحر لنصف سكان الأرض.

واشنطن في 30
مايو /العُمانية/ كشف تقرير أجرته مبادرة إسناد الطقس العالمي ومنظمة كلايمت
سنترال والصليب الأحمر أن أربعة مليارات شخص، أي نصف سكان الأرض تقريباً، شهدوا
خلال الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025 ثلاثين يوماً إضافياً من الحر الشديد
المرتبط بتغير المناخ.
وبحسب التحليل،
تسبب الحر الشديد في الإصابة بالأمراض والوفاة، وخسارة المحاصيل، وزيادة الضغط على
أنظمة الطاقة والرعاية الصحية.
وجاء في
التقرير: “على الرغم من أن الفيضانات والأعاصير غالباً ما تصدرت عناوين
الأخبار، فإن الحر هو الظاهرة الأكثر تسبباً في الوفيات، حيث لا يتم الإبلاغ عن
العديد من الوفيات المرتبطة به أو يتم تشخيصها خطأً على أنها أمراض قلبية أو فشل
كلوي.”
وعرّف الباحثون
أيام الحر الشديد بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90% من المتوسط
المسجل بين عامي 1991 و2020.
واستخدم العلماء
منهجيات لتحليل تأثير تغير المناخ في زيادة درجات الحرارة خلال موجات الحر، وحساب
احتمالية حدوثها بسببه. وتبين أن جميع دول العالم تقريباً شهدت تضاعفاً في عدد
أيام الحر الشديد مقارنةً بما كان يمكن أن يحدث في غياب تغير المناخ.
وكانت جزر
الكاريبي من أكثر المناطق تضرراً بأيام الحر الشديد الإضافية، بينما سجلت ألمانيا
50 يوماً من الحر الشديد، ارتبط 24 منها بشكل مباشر بتغير المناخ الناجم عن
الأنشطة البشرية.
/العُمانية/
خميس الصلتي