كندا تُخرج أكثر من 26 ألف فرد بسبب حرائق الغابات

أوتاوا في 2
يونيو/ العُمانية/ أمرت السّلطات الكندية بإجلاء أكثر من 26 ألف شخص من سكان 3
مقاطعات بسبب العشرات من حرائق الغابات التي لا تزال نشطة حتى يوم أمس مما أثر على
جودة الهواء في أجزاء من كندا والولايات المتحدة.
وأجبرت الحرائق المشتعلة، السلطات الكندية بإجلاء حوالي (17) ألف شخص في مقاطعة مانيتوبا السبت الماضي، بالإضافة إلى (1300) في مقاطعة ألبرتا، في حين تم نقل حوالي (8) آلاف
شخص في مقاطعة ساسكاتشوان.
وحذرت وكالة
السلامة العامة في ساسكاتشوان، من أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات زاد من تلوث
الهواء بشكل كبير وقلل من مستوى الرؤية في عدة مناطق بكندا، كما امتد تأثيره إلى
بعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود الشمالية.
ووضحت أن
استمرار ارتفاع مستويات الدخان سيزيد من التهديدات الصحية، مشيرة إلى أن الظروف
الجوية الجافة والحرارة المرتفعة قد أسهمت في اتساع رقعة الحرائق.
من جهته أفاد
رئيس وزراء مقاطعة ساسكاتشوان، سكوت موي، بأن فرق الطوارئ تواجه ضغوطًا متزايدة
بسبب النقص الحاد في الموارد المتاحة لمكافحة النيران، خصوصًا مع استمرار التهديد
المباشر لعدد من التجمعات السكانية في المقاطعات المتأثرة.
وأكد على أن جهود
دعم النازحين باتت محدودة للغاية، وسط تصاعد الحاجة إلى إمدادات إضافية من المعدات
والمساعدات الطارئة، مطالبًا بزيادة الدعم الفيدرالي لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
يشار إلى أن حرائق
الغابات الموسمية تعد ظاهرة شائعة في كندا خلال فصل الصيف، لكنها تتزايد في الشدة
والامتداد عامًا بعد عام، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يلعب دورًا متصاعدًا
في تأجيج هذه الكوارث البيئية.
/العُمانية/
خالصة