أوكرانيا تُعلن عن استهداف جسر يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.

كييف في 3 يونيو /العُمانية/ أكد جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، اليوم، أنه فجّر جسرًا يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تمر عبره المركبات والقطارات، بعد زرع متفجرات تحت الماء.

وأوضح الجهاز في بيان، أنه استخدم 1100 كيلوجرام من المواد التي تم تفجيرها تحت الماء صباح اليوم وألحقت أضرارًا بأعمدة الجسر الذي كان طريق إمداد رئيسي للقوات الروسية في أوكرانيا.

وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني “سبق أن ضربنا جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023. استأنفنا اليوم هذا التقليد تحت الماء”، مشيرًا إلى أن هذه العملية يجري الإعداد لها منذ شهور.

وفي سياق منفصل أعلن أوليغ غريغوروف،
رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي شمال شرق أوكرانيا، مقتل شخصين وإصابة 20
آخرين، بينهم حالات حرجة، جراء غارة جوية روسية استهدفت المدينة اليوم.

وأوضح غريغوروف أن سومي تعرضت لقصف بخمسة صواريخ
روسية، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة طالت منشأة طبية وعدداً من السيارات
والمنازل.

ويأتي هذا الهجوم بعد إعلان الجيش الروسي سيطرته
على بلدة أندرييفكا الواقعة في منطقة سومي، على بعد نحو 5 كيلومترات من الحدود
الأوكرانية الروسية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذّر،
الأسبوع الماضي، من حشد أكثر من 50 ألف جندي روسي قرب حدود منطقة سومي، في مؤشر
على استعدادات لهجوم محتمل.

يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي دخلت
عامها الرابع، لا تزال تشهد تبادلاً يوميًّا للاتهامات والتقارير بين الطرفين بشأن
الهجمات والعمليات العسكرية، وسط صعوبة التحقق المستقل من صحة هذه الادعاءات بسبب
استمرار المعارك منذ اندلاعها في 24 فبراير 2022.

/العُمانية/

سعيد الهاشمي