هل تعيد الأحداث التاريخ؟.. الأهلي وبيراميدز في مباراة تشبه ‘حادثة الهليكوبتر’ المصرية

هل تعيد الأحداث التاريخ؟.. الأهلي وبيراميدز في مباراة تشبه ‘حادثة الهليكوبتر’ المصرية

تشتعل المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز مع اقتراب الجولة الأخيرة، حيث يترقب عشاق كرة القدم المصرية مباراتين مصيريتين ستحددان هوية البطل.

ويخوض الأهلي مواجهة قوية أمام فاركو، بينما يلتقي بيراميدز بنظيره سيراميكا كليوباترا، في سباق مثير لم يحسم بعد.

ويتواجد درع الدوري المصري في مكان محايد بين ستاد القاهرة وستاد قناة السويس، بانتظار تتويج الفريق الفائز، سواء كان الأهلي أو بيراميدز، في لحظة تاريخية مرتقبة.

الأهلي، حامل اللقب التاريخي، يكفيه الفوز أو التعادل لضمان التتويج، بينما يحتاج بيراميدز إلى خسارة الأهلي مع تحقيقه الفوز ليحصد اللقب لأول مرة في تاريخه.

“أحد الهليكوبتر”.. سابقة اسكتلندية تتكرر

ليس هذا المشهد غريبًا على كرة القدم، فقد شهد الدوري الإسكتلندي في موسم 2004-2005 واقعة مماثلة أطلق عليها اسم “أحد الهليكوبتر”.

في تلك الجولة الحاسمة، تنافس سلتيك ورينجرز على اللقب حتى اللحظات الأخيرة.

دخل سلتيك مباراته أمام ماذرويل بفارق نقطتين عن رينجرز الذي واجه هيبرنيان، وقررت رابطة الأندية الإسكتلندية إبقاء درع الدوري معلقًا في طائرة هليكوبتر بين المدينتين، ماذرويل وإدنبرة، بانتظار النتيجة النهائية.

تقدم سلتيك بهدف في الشوط الأول، بينما انتهى الشوط الأول في مباراة رينجرز بالتعادل السلبي، مما جعل تتويج سلتيك وشيكًا.

وبدأت الهليكوبتر تتجه نحو ماذرويل، حاملة درع الدوري، لكن الدقائق الأخيرة شهدت تحولًا دراميًا غير متوقع.

قبل دقيقتين من نهاية المباراة، سجل سكوت مكدونالد هدف التعادل لماذرويل أمام سلتيك، وبعد دقيقة واحدة أضاف الهدف الثاني، ليقلب الموازين رأسًا على عقب.

انتهت مباراة ماذرويل بفوزها 2-1، بينما فاز رينجرز على هيبرنيان 1-0، لتتلقى الهليكوبتر أوامر فورية بالتوجه إلى إدنبرة لتسليم الدرع لرينجرز، وسط صدمة جماهير سلتيك التي كانت تستعد للاحتفال.

منذ تلك اللحظة، أُطلق على تلك الليلة لقب “أحد الهليكوبتر”، كأيقونة للتحولات الدرامية في كرة القدم.