منافس الأهلي.. رئيسة بالميراس: أطمح أن أكون مثالاً يُحتذى به للشابات.. وسنحتفل بكأس العالم عند الفوز بالبطولة

منافس الأهلي.. رئيسة بالميراس: أطمح أن أكون مثالاً يُحتذى به للشابات.. وسنحتفل بكأس العالم عند الفوز بالبطولة

تحدثت ليلى بيريرا، رئيسة نادي بالميراس البرازيلي، عن توليها رئاسة ناديها، والمشاركة في كأس العالم للأندية.

ويقارع بالميراس، الأهلي ضمن المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025.

وقالت بيريرا في تصريحات عبر فيفا: “أقول دائمًا إن الحياة أشبه بمهاجم رقم 10 عظيم، لاعب وسط عظيم، عندما تمرر لك الحياة الكرة، عليك أن تكون رأس حربة، وأن تُسدد على المرمى وتُسجل، وأنا لا أُضيع الهدف، عندما تُتاح لي الفرصة، أسددها بقوة وأُسجل”.

وأضافت: “أنا فخورة بكوني المرأة الوحيدة التي ترأس نادٍ مشارك في كأس العالم للأندية، لكنني آملة أن أرى نساءً أخريات في هذا الدور مستقبلًا، آملة أن أكون قدوة تُلهم النساء للنضال من أجل مكانتهن في كرة القدم – لا شيء يُمنح لنا دون مقابل، كلنا نعلم ذلك”.

وأوضحت ليلى: “استضفنا كأس العالم للأندية مؤخرًا في قاعة الكؤوس، وآملة أن تقام مجددًا، نحن على أتم الاستعداد، ولدينا فريق قوي جدًا، سنقدم عرضًا رائعًا لجماهيرنا، حتى نقول كأس ​​العالم للأندية “ناجحة” بالنسبة لنا فهذا يعني الفوز بالكأس، لكن مجرد التواجد هناك والمنافسة سيكونان مُرضيين للغاية”.

وتابعت: “لا يمكننا التنبؤ بفوزنا بالبطولة، ما نضمنه هو أننا سنذهب إلى هناك للمنافسة بكل قوتنا، وسنبذل قصارى جهدنا لنقترب قدر الإمكان من رفع الكأس، هذا ما نضمنه لجماهيرنا، سنُظهر للعالم ما أثبتناه في البرازيل، نقاتل حتى النهاية”.

وشددت: “أقول للجماهير، استمتعوا، فهذه أنجح فترة في تاريخ النادي، إنها تجربة رائعة أن ترى ناديكم يحقق كل هذه الألقاب”.

وأشارت إلى: “إذا فاز الفريق، فالمسؤولية تقع دائمًا على عاتق اللاعبين والمدرب، وإذا خسر، فالمسؤولية تقع على عاتق الرئيس. هل تفهمون قصدي؟ لا بأس، حتى أنني أحتفل بنفسي عندما يفوزون، أنظر إلى نفسي في المرآة وأقول: “أحسنتِ يا ليلى، أنتِ رائعة”، أتعلمين؟”.

وعملت ليلى بيريرا كصحفية وحضرت بعض المباريات في ملعب ماراكانا الشهير أثناء عملها، وتقول: “لم أعد إلى ماراكانا بعد ذلك، إلا بعد أن أصبحتُ رئيسة نادي بالميراس، كنتُ متحمسة للغاية، لم أتخيل يومًا أن أكون رئيسة نادٍ بهذا الحجم، كان تولي امرأة رئاسة نادٍ أمرًا غير مسبوق. لكننا نحلم بالاستقلالية، لا يهم المسار الذي تسلكينه، سواء كنتِ امرأة أم لا، من المهم جدًا أن تكوني متحكمة في حياتكِ، وأعتقد أنني حققتُ ذلك بالفعل”.

وأردفت: “أنا في بالميراس، وأرغب بالتأكيد في نجاح ناديي، أريد الفوز بالألقاب، بالتأكيد ولكن، بالإضافة إلى ذلك، أريد أن أكون قدوة للشابات”.

وأضافت: “لذا، إلى جانب تمثيل هذا النادي الضخم، ما يثير حماسي أكثر هو قدرتي على إلهام هذا العدد الكبير من الفتيات، فعندما كنت أصغر سنًا، لم يكن هناك من يشبههن، لقد كسرنا تلك النماذج المُضللة، لا يزال البعض يقول إن النساء لا يفهمن كرة القدم، تخيلوا لو كنت أعرف حينها كم من الكؤوس سنفوز، سيقولون: “يا إلهي، امرأة في كرة القدم؟”. أجل، يا سيدي، بل ونجاح باهر.”

ولفتت إلى: “أنا لستُ “العمة ليلى” هنا في النادي، هنا، أنا الرئيسة، الوحيدون الذين ينادونني “العمة ليلى” هم المشجعون، وهذا يُسعدني، أعتقد أنه أمرٌ رائع، يعاملني اللاعبون باحترامٍ بالغ لأن هذه هي طريقتي في التعامل معهم، من الواضح أنني لا أدخل غرفة الملابس، كوني امرأة؛ لا أحب التواجد هناك، هذا مكانهم الخاص.”