موهوبو مونديال الأندية (1): إستيفاو يعزز طموحات بالميراس في مجموعة الأهلي (فيديو)

يستعد النجم البرازيلي الصاعد إستيفاو ويليان، للمشاركة بقميص فريقه بالميراس، للمرة الأخيرة، من بوابة بطولة كأس العالم للأندية، قبل انتقاله لنادي تشيلسي مع بداية الموسم الجديد.
وأوقعت القرعة نادي بالميراس البرازيلي في المجموعة الأولى، رفقة إنتر ميامي الأمريكي صاحب الأرض، الأهلي وبورتو البرتغالي.
وكان تشيلسي قد أعلن التعاقد مع الموهبة البرازيلية الصاعدة، في الصيف الماضي، بصفقة قدرت قيمتها الأولية بـ 34 مليون يورو، مع بنود إضافية تتعلق بالأداء، قد ترفع قيمتها إلى 67 مليون يورو.
وسيبدأ إستيفاو رحلته مع تشيلسي في الموسم المقبل 2025-2026، بعدما لعب آخر مواسمه مع بالميراس، وسجل خلالها 11 هدفًا كما قدم 5 تمريرات حاسمة في 32 مباراة بمختلف المسابقات.
وشارك الجناح الأيمن صاحب الـ 18 عامًا لأول مرة مع منتخب البرازيل في مباراة رسمية، خلال شهر سبتمبر الماضي، ثم شارك أساسيًا للمرة الأولى مع المدير الفني الجديد كارلو أنشيلوتي، ضد الإكوادور في تصفيات المونديال.
وأكد كارلو أنشيلوتي قبل اللقاء أن إستيفاو يتمتع بموهبة خاصة وغير عادية، مشيرًا إلى أنه يستطيع أن يكون لاعبًا هامًا في صفوف المنتخب البرازيلي خلال السنوات المقبلة.
اقتنص تشيلسي خدمات إستيفاو بعقد يمتد حتى عام 2033، بعدما جذب أنظار عدة أندية مثل برشلونة وريال مدريد وباريس وأرسنال، بفضل مهاراته في مركز الجناح الأيمن، بالإضافة لقدرته على اللعب في العمق كصانع ألعاب.
شبهت الجماهير ووسائل الإعلام طريقة لعب إستيفاو بـ ميسي، حيث كان لقبه خلال بداية توهجه مع بالميراس هو ميسينهو، نظرًا لمهارته بالقدم اليسرى وأسلوب لعبه، فهو يعتبر ميسي ملهمًا له في عالم كرة القدم، بالإضافة لمواطنه نيمار.
كسر إستيفاو رقم نيمار القياسي في الدوري البرازيلي، كأكثر لاعب يقدم مساهمات هجومية في موسمه الاحترافي الأول بالدوري البرازيلي، لينال إشادة نجم برشلونة السابق، الذي وصفه بأفضل موهبة برازيلية في الجيل الجديد، مشيرًا إلى أنه سيكون لاعبًا عبقريًا.
يتمتع اللاعب صاحب الـ 18 عامًا بقدرات كبيرة على صعيد المراوغة والسرعة، بالإضافة للتسديد وتنفيذ الركلات الثابتة، لكنه لا يقدم أدوارًا دفاعية كثيرة لفريقه في المعتاد.
ويعول نادي بالميراس كثيرًا على مهارات إستيفاو، من أجل تجاوز دور المجموعات على الأقل، بحثًا عن زيادة الاستفادة المادية قبل رحيله لصفوف تشيلسي.
ويستهل بالميراس مشواره في البطولة بمواجهة بورتو البرتغالي، ثم يلتقي مع النادي الأهلي، قبل أن يختتم رحلته في دور المجموعات بلقاء إنتر ميامي الأمريكي.