قبل طرحه في المزاد – اكتشف كيف تحول هدف ميسي إلى عمل فني!

كشف الفنان الرقمي العالمي رفيق أناضول، عن عمله الفني الجديد تحت عنوان: “Living Memory: Messi – A Goal in Life”، والذي يحوّل هدف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الشهير في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 إلى تجربة فنية متعددة الحواس باستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الحيوية.
العمل الذي يُعد الأول من نوعه، لا يكتفي بتوثيق لحظة رياضية تاريخية، بل يُعيد صياغتها حيث تُدمج الحركة، والصوت، والنَفَس، ودقات القلب، والانفعالات النفسية لميسي في تلك اللحظة ليخرج العمل كقطعة فنية تفاعلية تستغرق 8 دقائق، بدقة عرض مذهلة تصل إلى 16K.
مزاد لبيع هدف ميسي
ومن المنتظر عرض هذه التحفة الفنية ضمن مزاد مخصص تنظمه دار كريستيز العريقة خلال الفترة من 8 إلى 22 يوليو المقبل، بالتوازي مع معرض مجاني سيقام في مركز روكفلر الشهير بنيويورك من 12 إلى 22 يوليو.
View this post on Instagram A post shared by Christie’s (@christiesinc)
وستُخصص عائدات البيع لدعم عدد من المؤسسات غير الربحية، في مقدمتها مؤسسة إنتر ميامي بالتعاون مع اليونيسف، لدعم التعليم في خمس دول بأمريكا اللاتينية والكاريبي.
ميسي: “الهدف من الفن هو خدمة الآخرين”
وفي تعليق شخصي، أعرب ليونيل ميسي عن فخره بهذا المشروع الإنساني والفني، قائلاً:”يشرفني أن أشارك في هذا العمل مع مؤسسة إنتر ميامي من أجل قضية نبيلة، هذا المشروع يحمل مكانة خاصة في قلبي، ليس فقط لأنه يُحيي لحظة مميزة في مسيرتي، بل لأنه بفضل فنان استثنائي مثل رفيق أناضول، سيساهم أيضًا في تحسين حياة الآخرين ممن هم في أمس الحاجة”.
رفيق أناضول: “ليست مجرد ذكرى بل تجربة حسية”
الفنان التركي الأمريكي رفيق أناضول شرح أن هذا العمل يتجاوز فكرة “الحنين للماضي”، قائلاً:”ما أردته هو تحويل بيانات هدف ميسي المفضل إلى ذاكرة حيّة، استخدمنا ملايين النقاط من البيانات صور، أصوات، إشارات فسيولوجية لنُنتج تجربة فنية غير مسبوقة، هذا العمل يعيد تعريف كيفية تفاعلنا مع الذاكرة من خلال الفن”.
واعتمد أناضول على تقنية تتبع الحركة مفتوحة المصدر، لرسم 17 نقطة في جسم ميسي وإعادة بناء حركته الدقيقة، كما تم إدماج بيانات صوتية ونبضات قلبه وإيقاع تنفسه، إلى جانب مؤثرات صوتية تُحاكي حالته العاطفية لحظة تسجيل الهدف.