كأس العالم للأندية: الفرصة الأخيرة لفينيسيوس جونيور لإنقاذ موسمه

بينما تقترب انطلاقة النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025، تبرز البطولة كفرصة ذهبية أمام النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور للرد على الانتقادات واستعادة بريقه المفقود بعد موسم مخيب للآمال مع ريال مدريد.

فينيسيوس لم ينجح في الوفاء بوعده الذي أطلقه عبر “تغريدة” شهيرة عقب خسارته سباق الكرة الذهبية لصالح الإسباني رودري، حين قال: “إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته” فالنتائج نهاية الموسم لم تكن لصالحه.

أرقام فينسيوس مع ريال مدريد

خاض فينيسيوس 52 مباراة في مختلف المسابقات، سجّل خلالها 21 هدفًا فقط، وهو رقم متواضع مقارنةً بما قدمه زملاؤه أو حتى منافسوه، وفي مقدمتهم هداف الليجا وأوروبا الذي دوّن اسمه بـ43 هدفًا في 56 مباراة كيليان مبابي.

View this post on Instagram A post shared by Vinicius Jr. ⚡️🇧🇷 (@vinijr)

ريال مدريد عزز صفوفه بالفرنسي كيليان مبابي على أمل تكوين شراكة هجومية مرعبة، إلا أن الانسجام بين النجمين ظل بعيدًا عن المستوى المطلوب وتراجع فينيسيوس بشكل كبير.

فشل جماعي وضغط فردي والفرصة الأخيرة

عاش فينسيوس وريال مدريد موسمًا صعبًا حيث خسر الدوري الإسباني لصالح برشلونة الذي فاز ببطولة كأس الملك والسوبر الإسباني وودع ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال.

كل تلك الأمور تسببت في وضع ضغط على فينسيوس والذي يبحث في كأس العالم للأندية عن فرصة إنقاذ الموسم، وليس فقط لإثبات نفسه في كتيبة النجوم، بل أيضًا لاستعادة مكانته بين نخبة لاعبي العالم.

مع تغير القيادة الفنية، وتوسع البطولة لتضم فرقًا أقوى وأكثر تنوعًا، ستكون كأس العالم للأندية بمثابة الاختبار الأخير لفينيسيوس هذا العام النجاح فيها لن ينقذ موسمه فحسب، بل ربما يعيد ترتيب الأوراق داخل النادي، ويمنحه دفعة معنوية قبل انطلاق الموسم التالي أما الفشل، فقد يفتح الباب أمام الشكوك حول مستقبله في النادي الملكي، خاصة في ظل تواجد أسماء كبيرة تتطلع إلى أدوار أكبر في تشكيلة تشابي ألونسو الجديدة.