ما هو الرابط بين مبابي؟ الشرط الوحيد لفيينيسيوس لتجديد عقده مع ريال مدريد

ما هو الرابط بين مبابي؟ الشرط الوحيد لفيينيسيوس لتجديد عقده مع ريال مدريد

لا تزال مسألة تجديد عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور تثير الجدل داخل أروقة نادي ريال مدريد، في ظل تناقض التقارير الإعلامية المقربة من النادي الملكي بشأن مستقبل اللاعب.

ففي الوقت الذي تؤكد فيه بعض المصادر أن تمديد العقد محسوم، وأن التوقيع بات مسألة وقت فقط، تشير تقارير أخرى إلى وجود عراقيل مالية تحول دون حسم الملف، أبرزها مطالب فينيسيوس براتب يتجاوز سقف الأجور المحدد من قبل الرئيس فلورنتينو بيريز.

وذكرت صحيفة “سبورت” أن المفاوضات لا تزال مفتوحة بين فينيسيوس وإدارة ريال مدريد، في وقتٍ يأمل فيه الطرفان التوصل إلى حل وسط يرضي تطلعات اللاعب ويحافظ على سياسة النادي المالية، خاصة في ظل رغبة النجم البرازيلي في زيادة راتبه السنوي.

فينيسيوس يرفض عرض الريال ويطالب براتب مبابي

ويرتبط فينيسيوس بعقد يمتد حتى عام 2027، بينما تسعى إدارة ريال مدريد إلى تمديده حتى 2030، ووفقًا للصحيفة، عرض النادي على اللاعب راتبًا سنويًا صافيًا يبلغ 20 مليون يورو، ليصل إجمالي الصفقة إلى 100 مليون يورو خلال خمس سنوات، وهو الحد الأعلى الذي يلتزم به بيريز للحفاظ على توازن الميزانية وهيكل الأجور داخل الفريق.

لكن اللاعب البرازيلي، الذي يُعد أحد أعمدة المشروع الرياضي للنادي، يطمح إلى الحصول على راتب مماثل أو أعلى من زميله الفرنسي كيليان مبابي، الذي يتقاضى راتبًا صافيًا يبلغ 15 مليون يورو سنويًا، إضافة إلى مكافآت توقيعه التي ترفع إجمالي دخله إلى ما يزيد عن 20 مليون يورو.

ويعي فينيسيوس جيدًا أن مبابي وبيلينجهام أصبحا يتقاضيان رواتب مماثلة أو تفوق راتبه، وهو ما يدفعه للمطالبة بتحسين بنود عقده الجديد، خاصة في ظل اهتمام أندية سعودية بالحصول على خدماته مقابل مبالغ ضخمة، قد تتجاوز ما يمكن لريال مدريد تقديمه.

ريال مدريد يسعى لتفادي رحيل فينيسيوس مجانًا

من جهته، يتمسك النادي الملكي بعرضه الحالي، وينفي تلقي أي عروض رسمية من الخارج بشأن اللاعب، مفضلًا الانتظار حتى يُبدي فينيسيوس مرونة تجاه سقف الرواتب المعتمد.

وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الصيف الجاري، فإن مسؤولي النادي سيواجهون معضلة كبيرة في صيف 2026، مع دخول اللاعب عامه الأخير من العقد، ما قد يفتح الباب أمام احتمالية بيعه، لتفادي رحيله المجاني لاحقًا.