هل يمكن استبدال اللاعبين المصابين؟ قواعد التغييرات في كأس العالم للأندية

لم تعد التبديلات في بطولة كأس العالم للأندية مجرد تغييرات روتينية على أرض الملعب، بل تحولت إلى عنصر حاسم ضمن الخطط التكتيكية للمدربين، في ظل تعديلات تنظيمية تعكس تطور اللعبة واهتمامها المتزايد بصحة اللاعبين ومرونة الخطط.
فمنذ أن اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قاعدة التبديلات الخمسة بدلًا من الثلاثة التقليدية، أصبح بإمكان الفرق إجراء تغييرات أعمق وأكثر تنوعًا خلال مجريات المباراة.
وتتم هذه التبديلات على ثلاث فترات كحد أقصى خلال الوقت الأصلي، مع استثناء التبديلات التي تُجرى بين الشوطين من هذا القيد، مما يمنح المدربين مرونة إضافية.
قواعد التبديل في الوقت الإضافي في الأدوار الإقصائية
ومع دخول المباراة في الوقت الإضافي، يحصل كل فريق على تبديل سادس وفرصة تبديل إضافية، وهو ما يسمح بإدارة الإرهاق البدني بشكل أكثر فعالية، خاصة في ظل كثافة جدول المباريات وسفر الفرق لمسافات طويلة.
كما يمكن للمدربين إجراء تبديلات إضافية بين نهاية الوقت الأصلي وبداية الوقت الإضافي، وكذلك بين شوطي الوقت الإضافي، دون أن تحتسب ضمن النوافذ الثلاث الأصلية، مما يمنح الأجهزة الفنية مزيدًا من الخيارات الدقيقة في لحظات حاسمة.
نجوم تسطع في سماء #FIFACWC ✨ pic.twitter.com/4bOEZvQnAc— كأس العالم FIFA 🏆 (@fifaworldcup_ar) June 15, 2025
وتضم قائمة كل فريق في يوم المباراة 23 لاعبًا، بينهم 12 بديلاً، وهو ما يتيح خيارات متنوعة للتعامل مع مجريات اللعب، ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في بطولة تجمع مدارس كروية متنوعة من قارات مختلفة، حيث تزداد الحاجة لتعديلات تكتيكية مرنة وسريعة.
بروتوكول خاص في حالات الاشتباه في الارتجاج
ومن أبرز الجوانب الحديثة في لوائح التبديل اعتماد بروتوكول خاص بحالات الاشتباه في الارتجاج، يتيح لكل فريق إجراء تبديل إضافي دائم لحماية اللاعب المصاب.
وفي خطوة تعزز مبدأ العدالة، يحصل الفريق المنافس أيضًا على تبديل إضافي في حال تم استخدام هذا النوع من التبديلات.