اتهامات أخلاقية تطال جد نجم الدوري الإنجليزي السابق – الضحية تكشف سرًا خطيرًا

تواجه عائلة أحد نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، فضيحة أخلاقية جديدة تطال الجد والذي أصبح مُتهم بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر تبلغ من العمر الخمس سنوات.

يواجه كين لينجارد، جد النجم الإنجليزي السابق جيسي لينجارد، محاكمة في ليفربول، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر لمدة 15 عامًا، بدأت حينما كانت في الخامسة من عمرها فقط.

وتعود الاتهامات إلى سنوات مضت، لكن الضحية قررت كسر صمتها والتقدم ببلاغ رسمي إلى الشرطة في نوفمبر 2022، وذلك بعد مشاهدتها لفيلم وثائقي عُرض على قناة “Channel 4” تحت عنوان Untold: The Jesse Lingard Story، والذي تناول مسيرة اللاعب الكروية وأشاد كثيرًا بجدّه المتهم، وهو ما اعتبرته الضحية “تمجيدًا لمن دمّر طفولتها”، بحسب وصفها.

فيلم لينجارد يفجر القضية

ونقلًا عن صحيفة ماركا، في اليوم التالي لعرض الوثائقي، أرسلت الضحية ثلاث رسائل مباشرة إلى جيسي لينجارد، أعربت فيها عن غضبها الشديد، متهمةً إياه بإخفاء “سر مظلم” وبتجاهل حقيقة أن جده تحرّش بها واعتدى عليها جنسيًا لسنوات.

وجاء في إحدى الرسائل:”عار عليك يا جيسي، أنت مليء بالأكاذيب جدك كينيث لينجارد تحرش بي واعتدى عليّ جنسيًا، وأنت تعلم ذلك وقمت بإنتاج الوثائقي من أجل المال ولتصنع من نفسك سفيرًا للصحة النفسية حسنًا، كما تقول، أنا الآن أتحدث لا مزيد من الصمت”.

View this post on Instagram A post shared by JLingz (@jesselingard)

وفي رسالة أخرى، وصفت جدته الراحلة باميلا بأنها شريكة فيما مؤكدة أن اللاعب “لا يملك الحق في الحديث عن حماية العائلة في حين أنه يعلم حقيقة جده”، وكتبت في إحدى الرسائل لأحد أصدقائه المقربين: “وقح للغاية… عار عليك يا جيسي لينجارد”.

لينجارد ليس محور القضية

في افتتاح المحاكمة، دعا المدعي العام بنجامين آينا هيئة المحلفين المكوّنة من سبعة رجال وخمس نساء إلى عدم التأثر بخلفية جيسي لينجارد كلاعب مشهور، والتركيز فقط على مصداقية الشهادات والأدلة المقدمة.

وقال آينا: “اسم جيسي لينجارد سيُذكر في هذه القضية، لكن ما يهم هو تقييمكم لصدق ودقة الشهود، وليس الخلفية الشهيرة لأحد الأطراف”.

وأوضح أن عرض الوثائقي في 17 نوفمبر 2022 كان “الشرارة” التي دفعت الضحية لتقديم البلاغ، بعد أن رأت مشاهد تظهر لينجارد وهو يعانق جده ويُثني على الدور الكبير الذي لعبه في حياته، خاصة خلال فترات غياب والدته بسبب مرضها.

من جهته، نفى كين لينجارد، البالغ من العمر 86 عامًا جميع الاتهامات الموجهة إليه، واعتبر أن الضحية تسعى لجذب الانتباه لا أكثر وشارك المتهم في جلسات المحاكمة عبر الاتصال المرئي من منزله، نظرًا لحالته الصحية.

وكان الادعاء قد ذكر أن الاعتداءات المزعومة تضمنت ملامسة أجزاء حساسة من جسد الضحية بشكل متكرر، وهو ما وصفه بأنه اعتداء ممنهج وممتد عبر سنوات الطفولة.