منتخب المغرب تحت 17 عاما بطلا لكأس أمم إفريقيا.. قفازات بلعروش تجلب الذهب

منتخب المغرب تحت 17 عاما بطلا لكأس أمم إفريقيا.. قفازات بلعروش تجلب الذهب

تمكن منتخب المغرب تحت 17 عاما، من التتويد رسميا بكأس أمم إفريقيا على حساب مالي، في نهائي مثير للمسابقة القارية التي احتضنها المغرب

وفي مباراة مثيرة ومتوترة في نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 17 عامًا، واجه منتخب المغرب نظيره المالي في لقاء شهد أداءً قويًا من الفريقين على مدار التسعين دقيقة.

وحسم المنتخب المغربي المشهد الختامي للبطولة بفوز مستحق على نظيره المالي بركلات الترجيح التي شهدت تصدي بلعروش لركلتين.

شعيب بلعروش يقود منتخب المغرب تحت 17 عاما للتتويج بكأس أمم إفريقيا

وبدأت المباراة بحذر كبير من كلا المنتخبين، حيث كانت الدقائق الأولى مفعمة بالتكتيك العالي من الجانبين، لكنهما تجنبوا المجازفة في الهجوم.

كان الفريقان يتبادلان الهجمات الخجولة، إلا أن الدفاعات كانت في الموعد، مما جعل أول نصف ساعة تمر بدون أي خطورة حقيقية على المرمى، ولكن لم تكن هناك أي محاولات فعالة تهدد شباك الفريقين.

ومع تقدم الوقت، ظل الحذر الدفاعي هو السمة الأبرز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أن يُسجل أي هدف، مما زاد من إثارة المباراة بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، تحرك منتخب المغرب بشكل أفضل وبدأ يضغط على منتخب مالي أملاً في تسجيل هدف التقدم. حاول الفريق المغربي الوصول إلى شباك منافسه من خلال عدة فرص هجومية، لكن جميع المحاولات اصطدمت بتألق الدفاع المالي وحارس المرمى الذي كان يقظًا بشكل كبير.

منتخب المغرب تحت 17 عامًا (تصوير عمر الناصري)

ورغم السيطرة المغربية على بعض فترات الشوط الثاني، إلا أن منتخب مالي أبدع في الدفاع والحد من محاولات الخصم، كما اعتمد الفريق المالي على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل بعض الخطورة في أوقات قليلة.

ومع قرب انتهاء الوقت الأصلي، أصبحت الأمور أكثر إثارة، حيث شدد منتخب المغرب تحت 17 عاما من هجومه في محاولة يائسة لكسر الجمود، ولكن حارس مرمى المغرب، شعيب بلعروش، كان له كلمة الفصل في اللحظات الأخيرة.

وبسيناريو مثير في ركلات الجزاء نجح منتخب المغرب تحت 17 عاما في الفوز بنتيجة (4-2) ليحسم اللقب ويتوج رسميا باللقب الإفريقي الأغلى.