جاريث بيل هرب ورأسية رونالدو – فليك يحمل أحلام برشلونة الغائبة منذ 35 عامًا أمام ريال مدريد

جاريث بيل هرب ورأسية رونالدو – فليك يحمل أحلام برشلونة الغائبة منذ 35 عامًا أمام ريال مدريد

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية، مساء غد السبت، حيث تُقام القمة المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، في واحدة من أكثر المباريات انتظارًا هذا الموسم.

النهائي المرتقب يشهد عودة الكلاسيكو إلى مشهد الحسم في البطولة بعد غياب دام 11 عامًا، إذ كانت آخر مواجهة بين العملاقين في نهائي كأس الملك خلال موسم 2013-2014، والتي انتهت بتتويج ريال مدريد باللقب بعد فوز مثير بنتيجة 2-1، بهدفي دي ماريا وجاريث بيل، في مباراة لا تزال عالقة في الأذهان.

وقد نجح ريال مدريد في بلوغ النهائي بعد تخطيه عقبة ريال سوسيداد في نصف النهائي، بينما عبر برشلونة نظيره أتلتيكو مدريد في طريقه نحو المواجهة الحاسمة، ويسعى الفريقان لكتابة فصل جديد في صراع الألقاب التاريخي بينهما.

كلاسيكو نهائي كأس ملك إسبانيا يعود بعد غياب 11 عامًا

يُعد برشلونة صاحب الرقم القياسي في التتويج بكأس الملك، برصيد 31 لقبًا، ويطمح في تعزيز هذا الرقم على حساب غريمه التقليدي، في المقابل، يملك ريال مدريد 20 لقبًا، ويتطلع لتقليص الفارق وإضافة بطولة جديدة إلى خزائنه، في محاولة لإنقاذ موسم لم يكن الأفضل للملكي.

ريال مدريد يدخل المواجهة بدوافع مضاعفة، بعدما فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري الإسباني وودّع دوري أبطال أوروبا مبكرًا، كما خسر السوبر الإسباني لحساب برشلونة. لذا فإن التتويج بالكأس قد يكون بمثابة طوق النجاة لإنهاء الموسم بلقب محلي مهم.

من جانبه، يأمل برشلونة في التتويج باللقب ليواصل صحوته محليًا، ويرسخ تفوقه التاريخي في الكأس، ويثبت تفوقه على الغريم التقليدي في المواجهات الأخيرة، خاصة بعد فوزه بكأس السوبر الإسباني هذا الموسم.

هانز فليك يحمل أحلام برشلونة الغائبة

وخلال أخر نهائيين، نجح فريق ريال مدريد في تحقيق لقب كأس ملك إسبانيا، حيث لم يحقق برشلونة اللقب ضد الملكي في النهائي منذ عام 1990.

في ليلة لا تُنسى على ملعب “ميستايا” بمدينة فالنسيا، حسم الويلزي جاريث بيل نهائي كأس ملك إسبانيا لصالح ريال مدريد أمام غريمه التقليدي برشلونة، في أبريل 2014، بهدف مذهل لا يزال يُتداول في ذاكرة عشاق الكلاسيكو حتى اليوم.

اللقاء المثير كان يسير نحو التعادل الإيجابي 1-1 حتى الدقيقة 85، حين استلم بيل تمريرة طويلة من زميله فابيو كوينتراو على الطرف الأيسر، ووجد نفسه في مواجهة المدافع مارك بارترا، ليدخل في سباق سرعة غير متكافئ، قرر فيه بيل أن يترك الملعب للحظة ويتجاوزه من الخارج بطريقة مدهشة.

الانطلاقة الجنونية التي قام بها الجناح الويلزي بشق طريقه على الخط الجانبي، ليعود إلى داخل المستطيل الأخضر متفوقًا على بارترا، ثم ينفرد بالحارس خوسيه بينتو، الذي حاول إيقافه، لكن بيل باغته بلمسة رائعة أسكن بها الكرة بين قدميه إلى داخل الشباك، معلنًا تقدم ريال مدريد بهدف ثانٍ قاتل.

جاريث بيل – بارترا

بينما كان النهائي الثاني قبل هذا النهائي بـ3 سنوات، عندما احتضن أيضًا ملعب ميستايا هذا الكلاسيكو في 2011، حيث اتجه اللقاء إلى الوقت الإضافي، لينجح كريستيانو رونالدو في قيادة الملكي للتتويج بالكأس في الوقت الإضافي بعد رأسية رائعة في شباك بينتو حارس برشلونة.

ويحمل هانز فليك أحلام برشلونة الغائبة منذ 35 عامًا، وذلك من أجل تحقيق لقب كأس ملك إسبانيا على حساب ريال مدريد للمرة الأولى منذ عام 1990.