بعد تعويذة سحرة بيرو.. اللعنة تطارد نيمار 527 يومًا

في سبتمبر 2023، وقبيل مواجهة البرازيل وبيرو ضمن تصفيات كأس العالم، قام مجموعة من الشامانات البيروفيين أو معالجون روحانيين يُعرفون باسم “تايتا إنتي” (أب الشمس)، بتنفيذ طقوس روحانية استهدفت نيمار.
خلال تلك التعويذة أو الطقوس استخدموا خلالها سوائل غامضة وصورًا للنجم البرازيلي، وأعلنوا أنهم “قيدوا قدميه” لمنعه من اللعب الجيد والتألق.
رغم نجاح نيمار في صناعة هدف الفوز للبرازيل في تلك المباراة، إلا أن التعويذة المزعومة كانت بداية لسلسلة من النكسات غير المسبوقة، حرمته من اللعب 527 يومًا من أصل 580 يومًا تالية.
بداية لعنة نيمار
في صيف 2023، انضم نيمار إلى نادي الهلال السعودي بصفقة ضخمة بلغت 86 مليون جنيه إسترليني. لكن الحلم تحول إلى كابوس بعد خمس مباريات فقط، حين تعرّض لتمزق في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام الأوروجواي والهلال اضطر لاحقًا إلى شطبه من قائمته.
In Lima, the capital of Peru, a group of shamans seek to neutralize the Brazilian soccer player Neymar before the World Cup qualifying match. pic.twitter.com/h18N61db4y— NoComment (@nocomment) September 12, 2023
عاد نيمار إلى الملاعب في أكتوبر 2024، لكنه تعرض لإصابة قوية في أوتار الفخذ لتتجدد معاناته وتستمر حتى نهاية العام. وفي يناير 2025، أعلن نادي الهلال إنهاء عقده بعد أن شارك في 7 مباريات فقط وسجل هدفًا واحدًا، ما جعل صفقته تُصنّف ضمن الأسوأ في تاريخ كرة القدم.
العودة إلى سانتوس.. والدموع تتحدث
عاد نيمار إلى ناديه الأم سانتوس، لكن حتى هذه العودة لم تكن موفقة، حيث لعب 9 مباريات فقط وسجل 3 أهداف في إحدى المباريات ضد أتلتيكو مينيرو، خرج باكيًا من الملعب بعد إصابة جديدة في الدقيقة 34، خلال مشاركته الاحتفالية التي حمل فيها القميص رقم 100.
نيمار، صاحب الـ33 عامًا، لا يزال يعاني من تبعات اللعنة المزعومة فهل تنتهي سلسلة الإصابات والنحس قريبًا أم تواصل تعويذة شامانات بيرو كتابة الفصل الأخير في مسيرة أحد أكثر النجوم موهبة في جيله؟.