بسبب جماهير ليفربول – مقياس ريختر يسجل هزة زلزالية في المدينة

حسم نادي ليفربول رسميًا لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، بعد فوزه على توتنهام في الجولة الرابعة والثلاثين على ملعب أنفيلد ورغم أن الفريق كان بحاجة إلى نقطة واحدة فقط للتتويج، إلا أن لاعبيه اختاروا إنهاء المهمة بانتصار قوي، منحهم اللقب قبل نهاية المسابقة بثماني جولات كاملة، موسعين الفارق مع ملاحقهم المباشر آرسنال.
ويُعد هذا التتويج هو الثاني لليفربول بمسماه الحديث “البريميرليج”، بعد إنجازهم التاريخي تحت قيادة يورجن كلوب في عام 2020 كما أنه اللقب رقم 20 في سجل “الريدز” العريق، ليعادلوا بذلك رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تحقيقًا للقب الدوري الإنجليزي على مر العصور.
شهدت مدينة ليفربول نهاية أسبوع استثنائية، ليس فقط بسبب الفوز العريض بل لأن احتفالات الجماهير كانت حرفياً “زلزالية”، حيث سُجلت اهتزازات أرضية على مقياس ريختر بفعل تفاعلهم الجنوني.
احتفالات ليفربول تتسبب في زلزال
في ليلة الأحد 27 أبريل 2025، وعقب تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، تحوّل ملعب “أنفيلد” إلى مسرح للاحتفالات الجماهيرية التي أحدثت موجات زلزالية طفيفة رصدها علماء الزلازل في جامعة ليفربول، حيث بلغت أقوى هذه الهزات 1.74 درجة على مقياس ريختر، وحدثت بعد تسديدة النجم الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 24 والتي منحت فريقه التقدم 2-1.
View this post on Instagram A post shared by Liverpool Football Club (@liverpoolfc)
الدكتور بن إدواردز من جامعة ليفربول علّق قائلاً في تصريحات نقلتها صحيفة دايلي ستار: “كما تخلق الزلازل الطبيعية موجات اهتزازية، كذلك فعلت أهداف ليفربول كل هدف كان انفجارًا من الحماس الجماهيري، وتحول إلى بصمة زلزالية محسوسة.”
كما سجلت أهداف أخرى هزات متفاوتة مثلًا هدف محمد صلاح سجل 1.60 درجة، و هدف كودي جاكبو سجل 1.03 درجة بينما هدف توتنهام العكسي سجل 1.35 درجة و هدف التعادل من لويس دياز (قبل إلغائه) سجل 0.64 درجة.
ومن جهتها علّقت الدكتورة فرناز كمرانزاد قائلة: ” هذه الاهتزازات رغم أنها لم تكن محسوسة للجماهير داخل الملعب، إلا أنها ستبقى كأثر واضح ودائم في السجلات الزلزالية لمنطقة أنفيلد”.
من جانبه، قال الدكتور أنطوان سيبتييه:”نأمل أن تفتح هذه البيانات آفاقاً جديدة لأفكار مبتكرة في تحسين تجربة الجماهير داخل الملاعب”.