كريم بنزيما سبب رفض أمين جويري ريال مدريد
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية عن مفاجأة مدوية تتعلق بمسيرة النجم الجزائري أمين جويري، مهاجم أولمبيك مارسيليا، حيث رفض عرضًا رسميًا من نادي ريال مدريد الإسباني.
وحسب التقرير، فإن ريال مدريد رصد جويري في 2020 كموهبة صاعدة بعد خروجه من إصابة في الرباط الصليبي خلال فترة لعبه مع أولمبيك ليون، وكان يطمح في تطويره تدريجيًا داخل أروقة “سانتياجو برنابيو”.
لكن المهاجم الجزائري قرر اختيار مسار مختلف تمامًا، فانتقل إلى نيس الفرنسي، مفضلًا ضمان المشاركة المنتظمة على البقاء في ظل أحد أفضل مهاجمي العالم.
جويري يرفض مزاملة بنزيما
رفض جويري، مزاملة كريم بنزيما في 2020، حيث فضل أن يبني مسيرته الخاصة خطوة بخطوة، رافضًا القفز المبكر إلى نادٍ بحجم ريال مدريد، وقرر الابتعاد عن فكرة التواجد كبديل في صفوف الملكي الإسباني.
في موسمين مع نيس، أثبت جويري صحة قراره بتسجيله أرقامًا مميزة، قبل الانتقال إلى ستاد رين، ومنه إلى أولمبيك مارسيليا خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.
ومنذ انضمامه إلى فريق الجنوب الفرنسي، انفجرت موهبة جويري بشكل لافت، إذ شارك في 13 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، مؤكدًا أنه أحد أبرز المهاجمين في الدوري الفرنسي هذا الموسم.
هدف يستحق بوشكاش
قلب جويري عناوين الصحف والمواقع العالمية مؤخرًا، بعدما قاد مارسيليا للفوز 4-1 على بريست في الجولة 31 من “ليج 1″، مسجلًا “هاتريك” رائع، تضمن هدفًا استثنائيًا بمقصية فنية في الدقيقة 45، أثارت إعجاب جماهير مارسيليا والمتابعين حول العالم.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة OM | Olympique de Marseille (@olympiquedemarseille)
الهدف جرى تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، مع ترشيحه مبكرًا لنيل جائزة “بوشكاش” لأفضل هدف في 2025.
أسلوب حياة صارم على طريقة رونالدو
مجلة أونز مونديال الفرنسية سلّطت الضوء على سر تألق جويري، مشيرة إلى تغييرات جذرية في نمط حياته، مستوحاة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إذ أصبح اللاعب أكثر التزامًا من أي وقت مضى، بتخصيص طباخ خاص، والمواظبة على روتين صارم للتعافي والتدريب.
المدرب الفرنسي جوليان ستيفان، الذي درب جويري في رين، صرح: “أمين أصبح منضبطًا بدرجة عالية، يواصل العمل بعد التدريبات، ولديه طموح جاد للوصول إلى القمة”.
قرار رفض الحلم الملكي قد يبدو مفاجئًا، لكنه اليوم يثبت أنه كان قرارًا نابعًا من رؤية واضحة ورغبة في التطور الحقيقي، وهو ما ينعكس في مستواه الحالي مع مارسيليا.