تدخل بيلينجهام أمام سيلتا فيجو – هل يستحق بطاقة حمراء؟

أثار تدخل قوي من جود بيلينجهام، نجم ريال مدريد، جدلاً واسعًا خلال مباراة الفريق أمام سيلتا فيجو ضمن الجولة 34 من الدوري الإسباني، بعدما تدخل بقوة وبقدمه مرفوعة على لاعب سيلتا، فير لوبيز، في لقطة كادت أن تقلب مجريات اللقاء.
وحقق ريال مدريد فوزًا صعبًا على سيلتا فيجو، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، بثلاثية مقابل هدفين، حيث كان الملكي متقدمًا بثلاثية قبل أن يقلص الضيوف الفار.
تدخل عنيف ومطالبات بالطرد
الواقعة حدثت قبل نهاية الشوط الأول، عندما كان ريال مدريد متقدمًا في النتيجة انزلق بيلينجهام على قدم فير لوبيز وظهرت علامات الألم الشديد على لاعب سيلتا بعد أن اصطدمت قدم بيلينجهام بكاحله.
رغم وضوح اللقطة وموقع الحكم الجيد، اكتفى الحكم خيسوس خيل مانزانو بإشهار بطاقة صفراء، الأمر الذي أثار استياء لاعبي سيلتا والجمهور والنقاد على حد سواء.
دفاع عن بيلينجهام
منصة التحليل التحكيمي “ArchivoVAR” نشرت صورًا ثابتة للحظة التدخل، مؤكدة أن التدخل لم يكن بالقوة أو العنف الذي يستوجب الطرد المباشر وأشارت إلى أن الاتصال الجسدي كان طفيفًا، ولم يُصنف على أنه تهديد صريح لسلامة اللاعب.
⁉️💥 ¿Es roja directa la acción de Bellingham sobre Fer López?
✅ 𝗡𝗢.
👉🏻 Si bien es cierto que el inglés entra con la plancha por delante, no impacta de lleno y con fuerza excesiva sobre el tobillo de su rival.
▪️ Al tratarse de un raspón, Gil Manzano la dejó en amarilla. pic.twitter.com/dLZp6An066— Archivo VAR (@ArchivoVAR) May 4, 2025
وبحسب قانون التحكيم، فإن التداخل بالقدم المرتفعة يستوجب الطرد فقط إذا تضمن “قوة مفرطة” أو “خطورة على سلامة الخصم”، وهو ما لم يتحقق في حالة بيلينجهام من وجهة نظر الحكم وتقنية الفيديو المساعد.
الجدل لم يتوقف عند حدود التدخل فقط، إذ جاءت الواقعة بعد أسبوع فقط من طرد بيلينجهام في نهائي كأس الملك أمام برشلونة، في مشهد فوضوي، قبل أن يتم إلغاء العقوبة عقب استئناف من النادي. واقترب اللاعب الإنجليزي من تلقي بطاقة حمراء ثانية على التوالي، ما كان سيبعده عن الكلاسيكو المقبل، لكنه نجا من ذلك بأعجوبة.
لا يزال بيلينجهام يقدّم موسمًا رقميًا مميزًا، مع ريال مدريد حيث سجل 13 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة في 48 مباراة هذا الموسم، ليصل إلى 27 مساهمة تهديفية لكن بالمقابل، تلقى اللاعب 10 بطاقات صفراء، منها 4 في الدوري، ما يسلّط الضوء على الجانب الانفعالي من أدائه مؤخرًا.