هل تلاشت حظوظ مروان سانادي في تمثيل منتخب المغرب؟

هل تلاشت حظوظ مروان سانادي في تمثيل منتخب المغرب؟

أثار المهاجم المغربي مروان سانادي اهتمامًا واسعًا في الأوساط الرياضية الإسبانية والمغربية منذ انتقاله إلى أتلتيك بلباو في الميركاتو الشتوي الماضي.

وقدم المهاجم المغربي مستويات متفاوتة مع فريقه، رغم بعض التحديات، أظهر سانادي إمكانيات واعدة جعلت الأنظار تتجه نحوه، خاصة من قبل مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي.

وحظي سانادي بسيط إعلامي كبير في المغرب، خاصة وأنه يشغل مركزا حساسا يرافقه جدل واسع في كل ربح وخسارة، وسط منافسة من نجوم كبار من طينة النصيري، رحيمي وأيوب الكعبي.

مروان سانادي بين البداية المتذبذبة وطموح تمثيل منتخب المغرب

وانضم سانادي، البالغ من العمر 24 عامًا، إلى أتلتيك بلباو قادمًا من ديبورتيفو ألافيس، بعد موسم مميز مع فريق باراكالدو في الدرجة الثالثة الإسبانية، حيث سجل 11 هدفًا في 20 مباراة.

وفي أول ظهور له مع الفريق الباسكي، أظهر إمكانيات فنية وبدنية لافتة، مما دفع المدرب إرنستو فالفيردي لمنحه الفرصة في المباريات التالية على رأس الهرم الجومي لنادي أتلتيك بيلباو.

وحضر وليد الركراكي لمتابعة أداء سانادي عن كثب، خلال مباراة أتلتيك بلباو ضد ريال سوسيداد الأخيرة، التي ظهر فيها مروان بوجه شاحب، علما أن الركراكي طلب منه سلفا عبر برنامج “التشيرينجيتو” مواصلة العمل الجاد لإثبات نفسه.

وخلال مشاركته أساسيا في الدوري الأوروبي ضد مانشستر يونايتد، لم يقدم سانادي الإضافة المنتظرة، إذ حصل على تقييم 6.2 في مباراة الذهاب و6.3 في الإياب، دون أن يشكل تهديدًا حقيقيًا على مرمى الحارس أونانا.

سانادي يواصل الدفاع عن حلم تمثيل منتخب المغرب

ورغم بداياته المتواضعة مع بلباو، يظل حلم تمثيل المنتخب المغربي يراود سانادي، وقد أشار في تصريحات سابقة إلى أن ارتداء قميص “أسود الأطلس” هو هدفه الأكبر.

ويأمل المهاجم المغربي الواعد أن تكون مشاركته في المباريات القادمة مع بلباو فرصة لإثبات جدارته والانضمام إلى صفوف المنتخب في المستقبل، مع اقتراب الإعلان عن قائمة المغرب لمواجهة تونس والبنين وديا.

ومع استمرار تطور مستواه الفني والبدني، يبقى مروان سانادي أحد الأسماء التي تثير الاهتمام في الكرة المغربية، وقد يكون له دور مؤثر في الخط الهجومي للمنتخب المغربي في السنوات القادمة.

ماذا قدم مروان سانادي مع أتلتيك يلباو؟

وشارك سانادي مع بيلباو في 20 مباراة بين أساسي وبديل في تشكيل المدرب الإسباني فالفيردي، سجل خلالها هدفًا وصنع آخر، وهو رقم ضعيف مقارنة بمنافسيه في مركز المهاجم الصريح.