الفائز سيلعب نهائي الأبطال – إنريكي لم يكن يكذب يا صلاح!

الفائز سيلعب نهائي الأبطال – إنريكي لم يكن يكذب يا صلاح!

لم ينصت محمد صلاح نجم فريق ليفربول لما قاله لويس إنريكي مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي قبل مواجهتهما القوية في إياب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ماذا لو صدق محمد صلاح ورفاقه حديث لويس إنريكي في مؤتمره الصحفي قبل مواجهة ليفربول على ملعب أنفيلد، فهل كان حلم الكرة الذهبية أقرب من أي وقت مضى؟.

تصريح تاريخي لـ لويس إنريكي لم يكن لتهدئة ليفربول، بل كان يعنيه بالفعل لقوة فريقي ليفربول وباريس سان جيرمان هذا الموسم في أوروبا.

وعد لويس إنريكي لم يسقط

نجح فريق باريس سان جيرمان في التأهل من دور الـ16 بعد الإطاحة بفريق ليفربول على ملعبه ووسط جماهيره، وذلك بعد الخسارة في فرنسا بهدف دون رد، ولكن عادوا في الإياب وانتصروا بنفس النتيجة، وصعدوا لربع النهائي من بوابة ركلات الترجيح.

وكان ليفربول هو المرشح الأول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا خلال هذا التوقيت، بسبب تصدره لجدول ترتيب البريميرليج وتصدره أيضًا لدوري الأبطال بين كل الأندية في الدور الأول.

وقال لويس إنريكي في المؤتمر الصحفي قبل لقاء الإياب: “المباراة ستكون بين فريقين من أفضل الفرق في أوروبا، فريقان بمواصفات مختلفة، ومن سيفوز منهما سيكون قادرا على مواصلة مشواره والتأهل للمباراة النهائية”.

ولكن ظن البعض وقتها بأن لويس إنريكي قوم بالإدلاء بتصريحات لتهدئة فريق ليفربول، خاصة وأن الفريق الباريسي قد خسر على ملعبه ووضع قدمًا خارج البطولة.

وبالفعل صدقت تصريحات لويس إنريكي، وبعد صعود باريس سان جيرمان على حساب فريق ليفربول، تأهل إلى المباراة النهائية لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي.

لويس إنريكي
(المصدر:Gettyimages)

ماذا لو صدق محمد صلاح تصريحات إنريكي؟

في سيناريو تخيلي، ماذا لو تأهل ليفربول على حساب باريس سان جيرمان، وأصبح الآن في نهائي دوري أبطال أوروبا، كانت ستكون الكرة الذهبية أقرب من أي وقت مضى بالنسبة لمحمد صلاح.

خاصة بعد تتويج فريق ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فكان التأهل للبطولة الأوروبية والجمع بين البطولتين، سيجعل النجم المصري أقرب المرشحين للفوز بالكرة الذهبية خلال العام الحالي.

محمد صلاح - ليفربول
محمد صلاح – ليفربول
(المصدر:Gettyimages)

من يضحك أخيرًا يضحك كثيرًا

قبل جولتين فقط من نهاية الدور الأول من دوري أبطال أوروبا، كان يحتل فريق باريس سان جيرمان المركز الـ24 وهو الأخير من المتأهلين لدور الـ16 الأول.

وكانت تسخر الصحف العالمية من لويس إنريكي وباريس سان جيرمان وقتها، خاصة أن المدرب الإسباني أكد في هذا الوقت بأنه يرى احصائيات الفريق في المباريات جيدة رغم النتائج التي يحققها.

وأيضًا رأت الجماهير بأن ما يقوله لويس إنريكي هو بمثابة أمر تشجيعي للاعبي فريقه فقط وأنه ليس له علاقة بالواقع وما يحدث في البطولة وأن باريس مهدد بعدم التأهل من الأساس.

ولكن لويس إنريكي كان على حق، حيث تأهل فريقه إلى المباراة النهائية والإشادات التي حصل عليها حاليًا بأنه ضمن أفضل الأندية في العالم لعبًا لكرة القدم حول العالم.

فهل سيكون لويس إنريكي قادرًا على تحقيق الحلم الباريسي والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخ نادي العاصمة الفرنسية أم سيتأجل الحلم للموسم القادم؟.