أنشيلوتي ليس الوحيد.. عدد المدربين الذين انتقلوا من ريال مدريد لتدريب المنتخبات

أنشيلوتي ليس الوحيد.. عدد المدربين الذين انتقلوا من ريال مدريد لتدريب المنتخبات

تولى تدريب فريق ريال مدريد العديد من المدربين أصحاب الأسماء التاريخية، أو الذين صنعوا أسماء مميزة داخل النادي وأصبحوا مطلبًا لجميع الفرق الكبرى حول العالم، وللمنتخبات أيضا.

والآن ريال مدريد على موعد مع تصدير مدرب جديد إلى أحد المنتخبات، وهو الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق الذي سيتولى مهمة تدريب البرازيل بداية من يوم 26 مايو المقبل.

ومن الطبيعي أن ينتقل مدرب من فريق إلى أخر حتى لو كان غريمه، وحدث هذا في ريال مدريد نفسه، ولكن خروج مدرب من النادي الإسباني ليتولى تدريب منتخب لم تحدث إلا في حالات قليلة على مر تاريخ النادي.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎365Scoresarabic‎‏ (@‏‎365scoresarabic‎‏)‎‏

أنشيلوتي رابع مدرب من ريال مدريد يتولى تدريب منتخب

ويعتبر أنشيلوتي هو المدرب الرابع الذي يرحل عن فريق ريال مدريد ليتولى تدريب أحد المنتخبات، فقد سبقه ثلاثة من الأسماء اللامعة سواء في تاريخ الملكي.

والمدربين الثلاثة الذين سبقوا أنشيلوتي وتولوا تدريب منتخبات بعد رحيلهم عن ريال مدريد هم كل من، فابيو كابيلو، وخوسيه أنطونيو كاماتشو، وجولين لوبيتيجي.

ويستعرض 365Scores في السطور التالية مسيرة هؤلاء المدربين سواء مع ريال مدريد ثم انتقالهم لتدريب أحد المنتخبات، وأي الفترات كانت أنجح.

فابيو كابيلو من ريال مدريد إلى إنجلترا

تولى المدرب الإيطالي الشهير مهمة القيادة الفنية لفريق ريال مدريد مرتين الأولى من 1996 إلى 1997ثم رحل لتدريب ميلان، وعاد كابيلو مرة أخرى إلى الميرينجي عام 2006 ولكنه رحل في 2007 وتولى تدريب منتخب إنجلترا في العام ذاته.

وحصد كابيلو لقب الدوري الإسباني مرتين مع فريق ريال مدريد أحدهما موسم 1996/1997 والثانية 2006/2007، ولم يحصد أي ألقاب أخرى.

أما مع منتخب إنجلترا فقد تولى كابيلو مهمة تدريب الأسود الثلاثة من عام 2007 حتى 2012، ولم يحصد معهم أي ألقاب طوال هذه الفترة، ولم تكن أرقامه الأفضل هناك.

رونالدو الظاهرة – كابيلو

أرقام كابيلو مع ريال مدريد وإنجلترا

الفريق عدد المباريات فوز تعادل خسارة
ريال مدريد 98 59 24 15
منتخب إنجلترا 42 28 8 6

كاماتشو من ريال مدريد إلى إسبانيا

أما المدرب الإسباني فقد تولى هو الأخر مهمة القيادة الفنية لفريق ريال مدريد مرتين، كانت المرة الأولى من من 1 يوليو 1998 وحتى 22 يوليو من العام ذاته، أما الثانية كانت من 1 يوليو 2004 حتى 19 سبتمبر من العام ذاته.

وعقب فترته الأولى مع ريال مدريد ذهب خوسيه أنطونيو كاماتشو ليتولى تدريب منتخب إسبانيا في الفترة من 1998 وحتى عام 2002.

وسواء مع ريال مدريد أو منتخب إسبانيا لم يتمكن كاماتشو من حصد أي ألقاب، ولكن كانت أكبر إنجازاته مع بلاده هي الوصول إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية “يورو 2000” ونفس المرحلة في كأس العالم 2002.

أرقام كماتشو مع ريال مدريد وإسبانيا

الفريق عدد المباريات فوز تعادل خسارة
ريال مدريد 6 4 0 2
إسبانيا 44 29 7 8

لوبيتيجي من ريال مدريد إلى إسبانيا

وضع الإسباني جولين لوبيتيجي كان مختلفًا قليلًا، فقد كان مدربًا لفريق ريال مدريد للشبتب “كاستيا” من عام 2008 وحتى 2009، ثم رحل ليتولى تدريب منتخب إسبانيا تحت 20 عامًا من عام 2010 حتى 2014.

وظل لوبيتيجي يتدرج في الفئات العمرية بالمنتخب حتى عام 2014 إلى أن رحل وتولى تدريب بورتو البرتغالي من 2014 حتى 2016، ثم عاد إلى إسبانيا حتى 2018، ومنا إلى ريال مدريد ولكن الفريق الأول ولم يستمر سوى بضعة أهشر هذا العام من 1 يوليو حتى 29 أكتوبر.

ولم يحصد لوبيتيجي أي ألقاب مع ريال مدريد كاستيا أو منتخب إسبانيا تحت 20 عامًا، ولكنه حصد مع فئات عمرية أخرى مثل تحت 19 عامًا وتحت 21 عامًا، ولم يحقق مع الفريق الأول لبلاده أو الميرينجي فيما بعد أي ألقاب.

مانشستر يونايتد - جولين لوبيتيجي (المصدر:Gettyimages)

جولين لوبيتيجي (المصدر:Gettyimages)

أرقام لوبيتيجي مع ريال مدريد كاستيا وإسبانيا تحت 20 عامًا

الفريق عدد المباريات فوز تعادل خسارة
ريال مدريد كاستيا 38 18 9 11
منتخب إسبانيا تحت 20 عامًا 11 9 0 2

والآن حان دور المدرب الرابع من ريال مدريد ليذهب إلى تجربته مع المنتخب، وهو كارلو أنشيلوتي الذي كانت المصادفة التي تجمع بينه وبين الثلاثي الذي سبقوه أيضا أنهم جميعًا رحلوا عن ريال مدريد وعادوا إليه أي دربوا الفريق على فترتين.

ولكن أنشيلوتي قد يكون هو صاحب أنجح الفترات مع ريال مدريد ليس بين هذا الثلاثاء فقط، بل في تاريخ النادي بشكل عام، فقد حصد 15 بطولة مع الملكي خلال الفترتين التي عمل بهما، من بينهم 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا، بل وقاد الميرينجي في 350 مباراة فاز في 250 وتعادل 48 وخسر 52، ويستعد الآن بقوة لتجربته الدولية الأولى وفي قارة لم يعتد على العمل فيها، فماذا ينتظر كارلو مع راقصي السامبا؟