سوء تصرف ثنائي ليفربول يحرم محمد صلاح من إضافة إنجاز جديد إلى تاريخه

قدم محمد صلاح، نجم ليفربول موسمًا متميزًا وقاد الريدز للتتويج ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وبات قريبًا من حسم لقب الهداف رسميًا حيث ابتعد عن منافسيه وحصل على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا.
محمد صلاح، الموسم الجاري كان قريبًا من معادلة رقم قياسي ضمن قائمة الأكثر مساهمة في موسم واحد، حيث سجل حتى اللحظة 28 هدفًا بجانب صناعة 18 هدف ليصل إجمالي المساهدة إلى 46 هدفًا.
أرقام صلاح لم تشهد القفزة الحاسمة في الأسابيع الأخيرة، بعدما اكتفى بمساهمة واحدة (هدف وتمرير حاسمة) في آخر 7 جولات ومع تبقي مباراتين فقط في الدوري، بات النجم المصري مهددًا بفقدان فرصته في معادلة رقمين قياسيين طالما لاحا في الأفق.
الرقم الأول هو معادلة أعلى عدد تمريرات حاسمة في موسم واحد بالبريميرليج (20 تمريرة)، وهو رقم يتقاسمه تييري هنري (2002-2003) وكيفن دي بروين (2019-2020) بينما الثاني هو عدد المساهمات التهديفية في موسم واحد، والذي يتصدره التاريخي آلان شيرر وأندي كول بـ47 مساهمة.
رعونة زملاء صلاح تحرمه من رقم قياسي
كان محمد صلاح على بُعد خطوات قليلة من تدوين اسمه مجددًا في سجلات التاريخ، لكن رعونة زميليه في ليفربول داروين نونيز ولويس دياز حرمت النجم المصري من تحقيق إنجاز فردي كان سيكون فريدًا في البريميرليج.
View this post on Instagram A post shared by Mohamed Salah (@mosalah)
فبينما واصل “الملك المصري” عروضه المذهلة خلال موسم 2024-2025، سواء بأهدافه الغزيرة أو تمريراته الحاسمة، فإن الفرص التي أهدرها زملاؤه في مراحل الحسم أبطأت من اندفاعه نحو مجد جديد.
مشهدين بارزين أوضحا إلى أي مدى أثّرت الرعونة الهجومية لزملائه على مسيرة صلاح الأول كان أمام تشيلسي عندما أهدر داروين نونيز فرصة ثمينة برأسية قريبة، والثاني حين فشل لويس دياز بطريقة غريبة في تسجيل هدف محقق من مسافة 11 ياردة أمام أرسنال مثل هذه الفرص كانت كفيلة بمنح صلاح تمريرتين حاسمتين إضافيتين ليحجز مكانه في قائمة الأكثر مساهمة.
وفي ظل اقتراب النهاية، سيخوض محمد صلاح آخر مباراتين له هذا الموسم أمام برايتون وكريستال بالاس، على أمل أن يكون زملاؤه أكثر حسمًا، وأن ينجح في كتابة فصل جديد يخلده التاريخ، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك أو يتولى هو زمام الأمور ويسجل.