ليبراليون ومستويات منخفضة من التستوستيرون: أزمة الإعلام الرياضي الأمريكي تتصاعد

ليبراليون ومستويات منخفضة من التستوستيرون: أزمة الإعلام الرياضي الأمريكي تتصاعد

في مشهدٍ إعلاميٍّ رياضيٍّ أمريكيٍّ متأجج، اشتعلت شرارةُ الجدل بين اثنين من أبرز رموز الإعلام الرياضي المحافظ: كلاي ترافيس، مؤسس موقع “أوتكيك”، ودايف بورتنوي، مؤسس “بارستول سبورتس”.

هذا الصراع يوضحه موقع 356Scores، حيث يكشف أنه لم يكن مجرد خلافٍ مهني، بل كشف عن انقساماتٍ أيديولوجيةٍ وثقافيةٍ عميقةٍ تعكس التوترات المتزايدة بين التيارات السياسية في الولايات المتحدة.

في مقابلةٍ مع “سيمفور ميديا”، وجه كلاي ترافيس انتقاداتٍ لاذعةً لمنافسه دايف بورتنوي، متهمًا إياه بتوظيف “ليبراليين متطرفين لا يمتلكون هرمون التستوستيرون”، في إشارةٍ إلى ما يراه ترافيس ضعفًا في المواقف الرجولية والحزم لدى موظفي “بارستول”.

كرة القدم – الإعلام الرياضي

كما أضاف ترافيس: “لا أعتقد أن لدينا رجلًا أبيض صوّت لهاريس، لو فعلنا لهم الخير، لتساءلتُ عن سبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لديهم، لكنهم قادرون على التصويت لمن يريدون”.

الإعلام الرياضي يكشف صراع أمريكي مشتعل

منذ تأسيسها، عُرفت “بارستول سبورتس” بمحتواها الجريء والمثير للجدل، مما جذب جمهورًا واسعًا من الشباب الأمريكي.

ومع ذلك، لم تسلم الشركة من الانتقادات، حيث وُصفت بأنها “مستنقع من التحيز الجنسي والتعصب”، خاصةً بعد تصريحاتٍ مثيرةٍ للجدل من مؤسسها دايف بورتنوي.

من جهته، أسس كلاي ترافيس “أوتكيك” كمنصةٍ تقدم وجهة نظرٍ محافظةٍ في تغطية الأخبار الرياضية والثقافية.

وقد استحوذت شركة “فوكس كوربوريشن” على الموقع في عام 2021، مما عزز من حضوره وتأثيره في المشهد الإعلامي.

هذا الصراع بين “أوتكيك” و”بارستول سبورتس” يعكس انقسامًا أعمق في المجتمع الأمريكي، حيث تتداخل السياسة والثقافة والرياضة في مشهدٍ معقد.

بينما يسعى كل طرفٍ لتعزيز رؤيته وقيمه، يبقى الجمهور في قلب هذا الجدل، يتفاعل ويتأثر بما يُقدم له من محتوى.