مباشرة أم بفارق الأهداف: كيف تحدد المراكز الثانية ومناطق الهبوط في روشن؟

مباشرة أم بفارق الأهداف: كيف تحدد المراكز الثانية ومناطق الهبوط في روشن؟

حسمت لائحة الدوري السعودي “روشن” الجدل حول كيفية الفصل بين الفرق المتساوية في النقاط، مع اشتداد المنافسة على مرتبة الوصافة ومراكز الهبوط مع اقتراب نهاية الموسم.

اللائحة التنظيمية للبطولة، المنشورة عبر موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم، وضعت المواجهات المباشرة كأول معيار يُعتمد عليه عند التساوي في النقاط بين فريقين أو أكثر.

وبحسب المادة 13 من اللائحة، فإن الترتيب يُحدد أولًا بناءً على مجموع النقاط، وإذا حدث تساوٍ، يتم الاحتكام إلى 9 معايير متتالية لفك هذا التعادل.

معايير الترتيب حال تساوي النقاط

“المواجهات المباشرة” أو كما وصفت عدد النقاط المحققة في المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة، وإذا استمر التعادل بين الفرق، على سبيل المثال كفوز كل فريق على الآخر مرة، يُنظر إلى:

فارق الأهداف في تلك المواجهات.

ثم عدد الأهداف المسجلة بينهما، دون احتساب أفضلية التسجيل خارج الأرض.

وفي حال لم تُفضِ هذه المعايير إلى حسم، يُنظر إلى حسم، يُنظر إلى:

فارق الأهداف العام في الدوري.

ثم عدد الأهداف المسجلة خارج الأرض.

وفي حال تقابل الفريقان وجهًا لوجه في الجولة الأخيرة وكانا متساويين في النقاط، تُلعب أشواط إضافية مباشرة، وإن استمر التعادل، يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.

وإذا لم يكونا على أرض الملعب في الجولة الأخيرة، يُحتكم إلى اللعب النظيف، حيث تُحسب البطاقة الحمراء بثلاث نقاط، والصفراء بنقطة، ويُفضل الفريق ذو النقاط الأقل.

وأخيرًا، إذا استمر التعادل بعد كل هذه الخطوات، تقضي اللائحة بإقامة مباراة فاصلة بنظام خروج المغلوب، تحدد لجنة المسابقات توقيتها ومكانها.

الجدير بالذكر أن ملامح القمة والقاع اتضحت في الجولة 32، حيث توج الاتحاد بطلًا للدوري، وتأكد هبوط الرائد كأول المغادرين لدوري الدرجة الأولى “يلو”.

وتجدر الإشارة إلى أن دائرة الخطر ما زالت تضم 9 أندية مهددة بالهبوط رقميًا، تبدأ من الرياض صاحب المركز التاسع برصيد 38 نقطة، وصولًا إلى الأخدود في المركز السابع عشر بـ28 نقطة، مما يبقي الصراع مشتعلاً حتى صافرة الختام.