ميسي يحل محل رونالدو في المشروع السعودي

ميسي يحل محل رونالدو في المشروع السعودي

يبدو أن مسيرة ليونيل ميسي مع إنتر ميامي قد لا تكتمل حتى نهاية عقده الممتد حتى ديسمبر 2025، إذ بدأت ملامح التوتر تظهر في مفاوضات التجديد، بعد فترة من التقدم الإيجابي.

بحسب التقارير الصحفية إن التوتر في المفاوضات بين ميسي وإنتر ميامي فتح الباب واسعًا أمام تحرك سعودي كبير لاستقطاب النجم الأرجنتيني، بعرض مالي يُعد الأضخم في تاريخ اللعبة.

ميسي بديل رونالدو الإعلامي

وسط أنباء تتحدث عن رحيل وشيك لكريستيانو رونالدو لاعب النصر عن الدوري السعودي، بدأ المسؤولون هناك بالبحث عن نجم بديل يُحافظ على الزخم الإعلامي للدوري، ولم يجدوا أنسب من ميسي لقيادة هذه المرحلة العرض المطروح، وفق مصادر صحفية، يبلغ 250 مليون يورو سنويًا معفيًا من الضرائب، أي أكثر بـ50 مليونًا من راتب رونالدو الحالي.

الصفقة المحتملة تمتد لعامين ونصف، ما يعني أن ميسي قد يُحقق دخلًا إجماليًا يفوق 625 مليون يورو إذا قرر خوض هذه المغامرة الجديدة ومن المتوقع أن تكون الوجهة نادي الهلال، الذي يسعى لتعويض غياب نيمار وتدعيم صفوفه بنجم عالمي آخر قادر على جذب الأنظار.

أزمة في ميامي.. وتراجع الثقة بالمشروع

ميسي لا يزال يقدم مستويات فنية مميزة في الدوري الأمريكي، إلا أن المشروع الرياضي لإنتر ميامي يواجه تحديات حقيقية فمن بين زملائه القدامى الذين رافقوه في التجربة الأمريكية، يبدو أن جوردي ألبا فقط هو من حافظ على مستواه، بينما لم يُقنع بوسكيتس وسواريز إدارة النادي.

View this post on Instagram A post shared by Leo Messi (@leomessi)

التقارير القادمة من ميامي تشير إلى حالة من الإحباط داخل النادي، حيث بدأ مسؤولو الإدارة بالتفكير في إعادة تقييم استراتيجيتهم، وسط أنباء عن عدم الرغبة في استمرار الإنفاق الكبير دون نتائج ملموسة.

اللافت أن ليونيل ميسي لا يُعطي أولوية للجانب المادي فقط، إذ تشير المعلومات إلى أن رغبته الأساسية تظل مرتبطة بالاستمرار في اللعب إلى جانب أصدقائه، في بيئة مريحة بعيدًا عن الضغوط لكن في المقابل، العرض السعودي لا يتجاهل هذه الرغبة، حيث يتضمن إمكانية ضم كل من ألبا، بوسكيتس، وسواريز، ليواصل النجم الأرجنتيني رحلته مع المجموعة نفسها في وجهة جديدة.

في ظل هذا المشهد الضبابي، قد يكون كأس العالم للأندية القادم فرصة أخيرة لإنتر ميامي لإقناع ميسي بالبقاء، عبر تقديم مشروع قوي وأداء مقنع على المستوى القاري والعالمي.

حتى الآن، لا قرار نهائي صدر من ميسي أو النادي الأمريكي، لكن كل المعطيات تشير إلى أن الأشهر القليلة القادمة ستكون حاسمة، وقد تشهد مفاجآت غير متوقعة في مستقبل أحد أبرز أساطير كرة القدم.