كلاسيكو مختلف أمام ميسي أو العودة إلى سبورتنج؟ – 5 وجهات محتملة بعد انتهاء عقد رونالدو مع النصر

كلاسيكو مختلف أمام ميسي أو العودة إلى سبورتنج؟ – 5 وجهات محتملة بعد انتهاء عقد رونالدو مع النصر

حين وقع كريستيانو رونالدو عقده المذهل مع نادي النصر السعودي في منتصف موسم 2022-2023، لم يكن أحد يفكر في موعد نهاية هذا العقد،  لكن مع اقتراب انتهاء الاتفاق، بدأت الأسئلة تُطرح حول مستقبل النجم البرتغالي الكبير، الذي ما زال يواصل كتابة فصول جديدة في مسيرته المذهلة.

رونالدو واصل التألق تهديفيًا في دوري روشن السعودي، لكن دون أن يحقق البطولات التي حلم بها مسؤولو النصر عند التعاقد معه قادمًا من مانشستر يونايتد.

والآن، تبدو إدارة النادي أمام مفترق طرق، إما الاستمرار مع “الدون” أو البحث عن بديل جديد، خاصة في ظل الأعباء المالية الضخمة لعقده.

ورغم ذلك، فإن فكرة الاعتزال لا تزال بعيدة عن تفكير رونالدو، فهو حاضر بانتظام مع منتخب البرتغال، حيث لم يغب سوى عن مباراة رسمية واحدة خلال الـ18 شهرًا الماضية، ويضع نصب عينيه المشاركة في كأس العالم 2026.

“أريد فقط الاستمتاع. مسألة الاعتزال؟ ربما خلال عام أو عامين… لا أعلم. سأبلغ الأربعين قريبًا، لكن طالما أشعر بالحافز، سأستمر. يوم أفقد هذا الشعور، سأتوقف”.  هذا ما قاله رونالدو عام 2024 بشأن قرار تعليق حذاءه.

لكن إن غادر النصر، فما هي الخيارات المطروحة أمامه؟ صحيفة ميرور فوتبول البريطانية استعرضت أبرز الوجهات المحتملة، من أوروبا إلى أمريكا، ومن الخليج إلى تركيا، وكلها تفتح أمام رونالدو أبوابًا لمغامرة جديدة.

عودة خيالية إلى سبورتينج لشبونة

رغم أن رونالدو أعلن بعد انضمامه إلى النصر أنه لن يعود إلى الكرة الأوروبية قائلاً: “أنهيت مهمتي في أوروبا وحققت كل شيء هناك. حان الوقت لتحدٍ جديد في آسيا.”

إلا أن عودة محتملة إلى سبورتينج لشبونة – ناديه الأول – قد تغيّر المعادلة، فمن هناك انطلقت مسيرته الاحترافية، وهناك أيضًا قد تُختتم. النادي البرتغالي عاد إلى دوري أبطال أوروبا بعد تراجع مؤقت عقب رحيل المدرب روبن أموريم إلى مانشستر يونايتد، كما أن فوزه في الجولة الأخيرة من الدوري سيضمن له التتويج باللقب، ما قد يُمهّد لعودة “الابن الضال”.

الوجهة الثانية: الأهلي السعودي

في حال شعر رونالدو بالاستقرار في المملكة، فقد يكون الأهلي السعودي وجهة منطقية. الفريق الذي يقوده المدرب الألماني ماتياس يايسله، تُوّج بلقب دوري أبطال آسيا “إيليت” هذا الموسم، بعدما أقصى الهلال، وسيُدافع عن لقبه الموسم المقبل.

النادي يملك مساحة كافية للتعاقد مع نجم بحجم رونالدو، خاصة مع التوقعات برحيل البرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي لم يُقدّم المستوى المنتظر منه، ما يفتح الباب أمام صفقة جماهيرية جديدة.

لكن العقبة الوحيدة قد تكون الانسجام الهجومي، إذ أن الفريق يضم المهاجم الإنجليزي إيفان توني، هداف الفريق، والذي قد يرحل بدوره من أجل العودة إلى أوروبا والمنافسة على مكان في قائمة منتخب إنجلترا لمونديال 2026.

كريستيانو رونالدو – كريم بنزيما – النصر ضد الاتحاد – (المصدر: Getty images)

سيناريو أميركي: مواجهة جديدة مع ميسي

في الولايات المتحدة، قد يجد رونالدو نفسه في نزال جديد مع غريمه ليونيل ميسي، ولكن هذه المرة في الدوري الأميركي، عبر بوابة نادي لوس أنجلوس إف سي. النادي ضم الفرنسي أوليفييه جيرو في الصيف الماضي، لكنه فشل في التهديف خلال أول 10 مباريات في الدوري، ورغم تسجيله لاحقًا، إلا أن أرقامه لم تُرضِ الطموحات.

إذا قرر النادي التخلص من جيرو، فقد يكون رونالدو البديل المثالي، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا كأيقونة تسويقية، خاصة في حال المواجهة المنتظرة مع ميسي وإن كانت نسخة باهتة من كلاسيكو إسبانيا التاريخي.

تشيلسي.. مغامرة “إنجليزية” غير مرجحة ولكن ممكنة

رغم استبعاد عودة رونالدو إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وخاصة إلى مانشستر يونايتد، فإن نادي تشيلسي قد يكون متهورًا بما يكفي لفتح الباب أمام صفقة من هذا النوع.

فلسفة النادي الحالية ترتكز على التعاقد مع اللاعبين الشباب، لكن الفريق افتقد للخبرة كثيرًا هذا الموسم، تمامًا كما استفاد سابقًا من المخضرم تياجو سيلفا.

رحيل محتمل لكريستوفر نكونكو، وقائمة هجومية غير مستقرة، قد يدفع تشيلسي للبحث عن قائد هجومي جديد… حتى وإن تجاوز الأربعين.

بشيكتاش.. لمّ الشمل مع سولشاير؟

أحد السيناريوهات غير المتوقعة تتمثل في انتقال رونالدو إلى بشيكتاش التركي، حيث قد يلتقي مجددًا مع أولي جونار سولشاير، مدربه السابق في مانشستر يونايتد. رغم أن رونالدو عانى من قلة المشاركة تحت قيادة إريك تين هاغ، إلا أنه كان الهداف الأول للفريق في الموسم الذي سبقه. النادي التركي يعتمد على المخضرم شيرو إيموبيلي، الذي يغيب كثيرًا بسبب الإصابات، وقد يرحل قريبًا، ما يفتح المجال لرونالدو.