أرقام تاريخية وصافرات احتجاج.. ما الذي تريده جماهير فنربخشة من النصيري؟

بصم يوسف النصيري على واحد من أقوى مواسمه الكروية على الصعيد الفردي، بل هو أقواها قطعًا، مع ناديه فنربخشة التركي ولكن!
وانضم النصيري إلى فنربخشة صيف 2024 قادمًا من إشبيلية الإسباني، في صفقة قياسية بلغت 19.5 مليون يورو، ليصبح أحد أغلى اللاعبين في تاريخ النادي التركي.
وتوهج النجم المغربي تهديفيا تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي رفض انتقاله لفريق آخر في الميركاتو الشتوي الماضي، رغم العروض المغرية خاصمة من النصر السعودي.
⚡️ İşareti aldı, aramıza katıldı.
Ailemize hoş geldin Youssef En-Nesyri 🪐 pic.twitter.com/3QMGPrIxc6— Fenerbahçe SK (@Fenerbahce) July 25, 2024
يوسف النصيري بين الأرقام القياسية وانتقادت الجماهير
وفي أول موسم له، شارك في 50 مباراة بمختلف البطولات (الدوري، الكأس، الدوري الأوروبي،)، وسجل 28 هدفًا، جميعها من اللعب المفتوح دون أي ركلة جزاء.
وبهذا الإنجاز، حطم النصيري رقم أيكوت كوجمان كأكثر لاعب يسجل أهدافًا دون ركلات جزاء في موسم واحد بتاريخ فنربخشة، متجاوزًا رقمه السابق البالغ 24 هدفًا، وفق صحيفة “sporx” التركية.
ورغم هذه الحصيلة المثيرة للإعجاب، فإن يوسف واجه موجة غضب متصاعدة من جماهير فنربخشة، وصلت إلى حد إطلاق صافرات الاستهجان ضده في عدة مباريات، بل وحتى بعد تسجيله للأهداف.
يوسف النصيري الذي لا نعرفه! وصفة مورينيو السحرية تُحرج مدرب منتخب المغرب
ماذا تريد جماهير فنربخشة من النصيري؟
ويرى العديد من الأنصار ووسائل الإعلام التركية أن المهاجم المغربي “يغيب عن المواعيد الكبرى”، ولا يسجل أمام الخصوم المباشرين أو في المباريات الحاسمة، والدربيات الحارقة، وهو ما كان المطلب الأول.
وأشار النقاد إلى أن أغلب أهدافه جاءت أمام فرق متوسطة أو متذيلة للترتيب، وهو ما قلل من تأثيره في نظرهم، خاصة في ظل ابتعاد الفريق عن منصات التتويج في موسم أبيض رغم الإنفاقات الضخمة.
و دفع شعور الإحباط المتبادل، نجم المغرب إلى الإفصاح بطريقة غير مباشرة عن رغبته في الرحيل، حيث باتت تصريحاته ورسائله على منصاته الاجتماعية توحي بعدم ارتياحه للأجواء، رغم تحطيمه أرقامه الشخصية وأرقام هامة في تاريخ النادي.
هل يرحل النصيري عن فنربخشة؟
وأشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن اللاعب والنادي فتحا الباب أمام الرحيل، وخوض تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري السعودي، بحثًا عن بيئة أكثر استقرارًا.