نجل رافينيا لم يتمكن من تجاوز شقيق لامين يامال.. فيديو

على الرغم من أن برشلونة أنهى موسمه بنتيجة مخيبة أمام فياريال، إلا أن الجماهير خرجت بابتسامة لا تمحى من مشاهد ما بعد صافرة النهاية.
لم تكن فرحة بالنتيجة، بل بلحظة نادرة من الحميمية الإنسانية.. لحظة صنعها الأطفال، وعلى رأسهم “كين”، الشقيق الأصغر للامين يامال، و”جايل”، نجل النجم البرازيلي رافينيا.
تحوّل ملعب مونتجويك بعد اللقاء إلى ساحة احتفالات غير تقليدية، حيث نزل أبناء اللاعبين وأفراد عائلاتهم إلى أرضية الميدان، ليس فقط للمشاركة في احتفال التتويج بالليجا، بل لإعادة الحياة إلى كرة القدم بروحها الأولى.. العفوية.
وفي إحدى اللقطات التي تناقلتها مواقع التواصل كالنار في الهشيم، وقف جايل، نجل رافينيا، في مواجهة مباشرة مع كين، شقيق لامين، في “مباراة مصغرة” أقرب إلى ألعاب الحي الشعبي منها إلى ملاعب الليجا.
(المصدر: gettyimages)
لكن حين اقترب جايل من الكرة، فاجأه كين بسقوط مسرحي مدهش، تظاهر فيه كأنه تلقى “فاول تكتيكي” من العيار الثقيل، ليقف الصغير البرازيلي في ذهول، وينظر نحو والده وكأنه يطلب تفسيرًا لما يحدث… أو بطاقة صفراء على الأقل!
الجماهير تقع في غرام “الجيل الثاني” من برشلونة
لم تتوقف الضحكات عند مقاعد البدلاء، بل امتدت إلى العالم الرقمي، حيث انتشرت المقاطع بسرعة، وتحوّلت اللقطة إلى مادة للقلوب قبل العناوين.
رأى بعض المشجعين أن ما يحدث “ليس احتفالًا عائليًا فقط، بل إعلان غير مباشر عن جيل قادم من مهارات البلوجرانا”.
😂❤️ pic.twitter.com/cBk6RITb5V— FCB World (@forcabarca_ar) May 18, 2025
الجماهير أعربت عن إعجابها الشديد بطريقة تعامل اللاعبين مع أبنائهم وإخوتهم، وكيف أن العلاقة الأسرية أصبحت جزءًا من هوية برشلونة في السنوات الأخيرة.
بعد أن عشقوا لامين يامال لما يفعله بالكرة، بدأوا اليوم يحبونه لما يفعله بالقلب، حين رفع شقيقه على كتفيه بفخر، واحتضنه كأنه يحمل مستقبله، لا طفلاً فقط.
شقيق لامين يامال ونجل رافينيا.. نجوم في الكواليس
بات من المعتاد أن يظهر أبناء اللاعبين أو أشقاؤهم الصغار في مقاطع الفيديو والتدريبات والاحتفالات، لكن هذه المرة، لم يكونوا مجرد زينة خلف الصور، بل صناع محتوى ونجومًا فعليين.
كين، بعفويته وخجله الواضح أمام تميمة النادي “CAT”، وجايل بمحاولاته الطفولية للمراوغة، نجحا في سرقة الضوء من كبار اللاعبين، وتحويل أجواء نهاية الموسم إلى لحظة إنسانية صافية.
View this post on Instagram A post shared by LALIGA (@laliga)
ومع كل هذا الحب من الجماهير، بات وجود الأطفال في برشلونة جزءًا من “العلامة العاطفية” للنادي، ورسالة بأن هذه المؤسسة لا تصنع الألقاب فحسب، بل تبني العائلات وتنشر البهجة.
ربما خسر برشلونة المباراة، لكن المشهد الختامي أكد أن الفريق ربح شيئًا أثمن بكثير… ربح قلوب الناس.
إحصائيات مواهب الدوري الإسباني