5 لحظات تاريخية في مسيرة لوكا مودريتش مع ريال مدريد

5 لحظات تاريخية في مسيرة لوكا مودريتش مع ريال مدريد

بهدوءه، ودقّته، ولمسته الفنية الساحرة، رسم لوكا مودريتش مسيرته في ريال مدريد كما يرسم فنان لوحة خالدة لا تُمحى.

ومنذ انتقاله إلى مدريد في صيف 2012، أصبح لوكا مودريتش بمرور السنوات أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي، وترك بصمة كبيرة رفقة الجيل الذهبي مع الثنائي توني كروس، كارلوس كاسيميرو.

وفي مسيرة امتدت لأكثر من عقد، شهدت تتويجه بـ28 لقبًا، كانت هناك محطات فارقة، لحظات استثنائية، لا تُنس، في مسيرة لوكا مودريتش مع ريال مدريد، لعل أبرزها.

لوكا مودريتش – ريال مدريد – (المصدر:Gettyimages)

صاروخ أولد ترافورد… إعلان الانفجار الأول (2013)

في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد، دخل لوكا مودريتش كبديل، وكان ريال مدريد وقتها متأخر بهدف، لكن في الدقيقة 66، أطلق النجم الكرواتي تسديدة صاروخية بوجه القدم الخارجي ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك، مغيرًا مجرى اللقاء.

الركنية الخالدة لراموس… ليلة العاشرة (2014)

اللحظة الخالدة الثانية كانت في نهائي لشبونة ضد أتلتيكو مدريد، حيث كان ريال مدريد وقتها على بعد لحظات من النهاية بخسارة اللقب العاشر على يد الروخيبلانكوس، لكن مودريتش وقف خلف الكرة في الدقيقة 93، ونفذ ركنية متقنة على رأس راموس، الذي سجّل التعادل.

درس في الجمال الكروي أمام شاختار (2021)

واستمر أبداع مودريتش، وفي دور المجموعات من دوري الأبطال 2021 ، وبينما كانت المباراة في طريقها للتعادل، استلم مودريتش الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها بخارج القدم بدقة ساحرة لتستقر في الشباك، ليحسم وقتها النتيجة لصالح النادي الملكي.

ريمونتادا باريس… حين قاد المايسترو الثورة (2022)

وفي إياب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان، قدم مودريتش أداءً خارقًا، كما ساهم في تمريرة الهدف الثاني الذي سجله النجم الفرنسي كريم بنزيما وقتها.

الوداع الأخير… مدريد للأبد (2025)

في رسالة مؤثرة نشرها على منصاته الرسمية، قال مودريتش: “كان شرفًا لا يوصف أن أرتدي هذا القميص. سأظل مدريديًا إلى الأبد”.

ومن المتوقع أن يحظى بتكريم خاص في مباراته الوداعية، وسط حضور جماهيري كبير يُدرك تمامًا أنه يودّع أحد أعظم من مرّوا على خط وسط “الملكي”.